دراسة: التغيير في الصوت قد يكون علامة على الإصابة بسرطان الفم
تشير التقديرات إلى أن نصف السكان سيصابون بالسرطان في المملكة المتحدة، حيث يعد السرطان من أكثر الأمراض فتكاً في البلاد.
وبحسب موقع «express»، يمكن أن يأتي المرض بأشكال عديدة في أماكن كثيرة من الجسم، بما في ذلك الفم، وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن سرطان الفم «قد يكون على سطح اللسان أو داخل الخدين أو سقف الفم أو الشفتين أو اللثة».
هناك عدد من الأعراض التي يجب الانتباه إليها والتي تشير إلى وجود خطأ ما، إذ يعد تغيير الصوت أحد هذه الأعراض، فيما أهم الأعراض الأخرى:
• ألم أو صعوبة في البلع.
• فقدان وزن غير مقصود.
• نزيف أو تنميل في الفم.
• فقدان سن واحد أو أكثر بدون سبب واضح.
• صعوبة تحريك الفك.
• ظهور بقع حمراء أو بيضاء على بطانة الفم.
وينصح بشدة في حال اكتشاف أي من الأعراض، بمراجعة طبيب عام أو طبيب أسنان إذا استمرت لفترة أطول من ثلاثة أسابيع. ويمكن لطبيب الأسنان التحقق سنويا من أي مشاكل من خلال فحص الأسنان.
ويعد من أكثر الأسباب شيوعًا في المملكة المتحدة التبغ والكحول، في حين تشمل عوامل الخطر الأخرى مضغ التبغ وجوز التنبول والنظام الغذائي غير الصحي وفيروس الورم الحليمي البشري.
من جهة ثانية، يشير الموقع إلى أنه تم إحراز تقدم في تشخيص سرطان الفم، فقد طورت جامعة كوين ماري بلندن اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل، وهو نفس النوع المستخدم في اختبارات كوفيد، حيث نُشر الاختبار في مجلة Cancers، ويُعرف باسم نظام تشخيص المؤشر الخبيث الكمي، أو qMIDS للاختصار.
في بيان على موقعها على الإنترنت، قالت جامعة كوين ماري بلندن، حيث تم تطوير الجهاز: «حتى الآن لم تكن هناك طريقة مثالية لتحديد الآفات التي يحتمل أن تتطور إلى سرطان»، مضيفة: «دقة التشخيص qMIDS، تعني أن 90 بالمائة من المرضى منخفضي الخطورة يمكن إخراجهم من المستشفى.. أوإحالتهم إلى الرعاية الخاصة فقط إذا كانوا معرضين لخطر كبير».
وقال البروفيسور إيان هاتشيسون عن الاختبار: «يحسن برنامج qMIDS إدارتنا لسرطان الفم وحالته السابقة للسرطان، مما ينقذ الأرواح ويوفر تكاليف الرعاية الصحية».