شنغهاي وبكين تعودان إلى حالة التأهب في ظل تفشي موجة جديدة من كورونا
عودة شنغهاي وبكين إلى حالة التأهب في ظل تفشي موجة جديدة من كورونا، هكذا يستفيق الصينيون اليوم على أنباء حول بدء أكبر مراكز اقتصادية في الدولة بفرض قيود جديدة.
هذه الأخبار تأتي بعد فترة قصيرة من بدء الحكومة الصينية بتخفيف عمليات الإغلاقات والتي دامت أكثر من شهرين، لتؤكد حكومة تشي جين بينغ تمسكها بسياسة «صفر إصابات»، وفقاً لـ «CNBC عربية».
وقال المسؤولون في بعض مدن شنغهاي بأنهم سيقومون باختبارات كورونا للسكان في 11 من يونيو والتي تبلغ عددهم مليوني شخص.
كما أصدرت العديد من السلطات الحكومية في عدة مناطق إشعارات تقول إن السكان سيخضعون لحجر صحي ليومين والتي ستبدأ في نهاية هذا الأسبوع.
السلطات في Chaoyang، وهي منطقة في بكين تضم أكثر من 3 ملايين شخص، أعلنت أيضا إغلاق الأماكن الترفيهية والمقاهي.
هذه التوترات تأتي تزامنا مع إعلان لجنة الصحة الوطنية أن الصين أبلغت عن 240 حالة جديدة فيروس كورونا في 8 يونيو.
وكانت تقارير صحافية محلية قد أشارت أن حكومة شنغهاي تخطط لعقد 20 اجتماعاً هذا الشهر مع شركات أجنبية عديدة بهدف إحياء الثقة في الشركات متعددة الجنسيات.
اللافت هو نمو صادرات الصين في مايو بأكثر من التوقعات بنسبة 16.9% عن العام السابق وهو أسرع ارتفاع منذ يناير هذا العام.
كما وأظهرت البيانات الرسمية أن إنتاجية الحاويات اليومية في ميناء شنغهاي عادت إلى 95.3% في أبريل، لتأتي أخبار الإغلاقات الجديدة وتخيم مجدداً حول مسارتعافي ثاني أكبر اقتصاد حول العالم.