الغضبة الإسلامية تتواصل.. أذربيجان تستدعي سفير الهند على خلفية التصريحات المسيئة للرسول
• تظاهرات حاشدة في إسلام أباد ومطالبات بمعاقبة نيودلهي
• مسيرات حاشدة في بنغلاديش ودعوات إلى مقاطعة المنتجات الهندية
(الأناضول) – استدعت أذربيجان، الخميس، السفير الهندي لديها على خلفية إدلاء مسؤول بالحزب الحاكم في نيودلهي بتصريحات مسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم.
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية، في بيان، إنها استدعت السفير الهندي بافيتلونغ فانلالفافنا للتنديد بهذه التصريحات، واصفة التصرف بأنه “غير مقبول”.
وأضافت أن الموقف المعادي للإسلام من قبل المسؤولين الهنود “يضر بمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم”.
وحثت باكو نيودلهي على اتخاذ إجراءات “صارمة” ضد المسؤولين الذين يصدرون تصريحات مسيئة للإسلام.
على صعيد متصل نظمت «حافظة الإسلام»، أكبر منظمة إسلامية غير سياسية في بنغلاديش، الخميس، مسيرة حاشدة في العاصمة دكا، احتجاجا على التصريحات المسيئة للنبي محمد، من قبل بعض المسؤولين في الحزب الحاكم في الهند.
ودعا قادة المنظمة الحكومة البنغالية إلى إرسال «إدانة رسمية» إلى السلطات الهندية، تنديدا بعدم احترامها للنبي محمد.
وفي كلمة ألقاها خلال المسيرة، قال زعيم المنظمة ميزان الرحمن شودري، إنه إذا فشلت الحكومة الهندية في معاقبة المخالفين، فإنها ستشوه الصورة الدستورية للبلاد كدولة علمانية.
كما ردد المشاركون في المسيرة شعارات ضد «السياسات القمعية» التي تنتهجها الهند، والتي تستهدف المسلمين منذ فترة طويلة، وحثوا جميع المسلمين حول العالم على «الوحدة ضد أي اضطهاد».
ودعا المشاركون إلى مقاطعة المنتجات الهندية، حتى تتخلى الدولة عن موقفها المعادي للمسلمين.
كما تظاهر مئات من المسلمين الباكستانيين، في العاصمة إسلام أباد، احتجاجا على التصريحات المسيئة التي أدلى بها مسؤول من الحزب الحاكم في الهند بشأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وحمل المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات مناهضة للهند.
وندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الاثنين الماضي، بالتصريحات الهجومية لمسؤولي الحزب الحاكم في الهند، وحث المجتمع الدولي على معاقبة نيودلهي «بشدة».
والأسبوع الماضي، أدلى المتحدث باسم حزب “بهاراتيا جاناتا” الهندي الحاكم، نوبور شارما، ونافين كومار جندال، رئيس وحدة الإعلام في دلهي، بتصريحات مسيئة للنبي محمد، مما أثار موجة من الإدانات في الداخل الهندي والعالم العربي والإسلامي.
وقالت الهند إن التصريحات لا تعكس وجهات نظر الحكومة، مؤكدة اتخاذ الهيئات المعنية “إجراءات صارمة” ضد المسيئين.
وقال الحزب، الأحد الماضي، إنه أوقف شارما وطرد جيندال، ردا على التصريحات المسيئة.