الناخبون الفرنسيون يدلون بأصواتهم في انتخابات تشريعية حاسمة للرئيس ماكرون
ويواجه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي أعيد انتخابه لولاية رئاسية ثانية وحزبه (الجمهورية الى الامام) معركة حاسمة بعد مرور اكثر من شهر على توليه مهام منصبه سعيا لتحقيق أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية مجددا.
وكان الرئيس الفرنسي قد دعا في نهاية حملته الانتخابية الاخيرة الفرنسيين الى منحه اغلبية ساحقة في الانتخابات التشريعية الا انه يواجه تنافسا قويا من تحالف أحزاب (اليسار) بمقدمتهم جان لوك ميلانشون الذي يسعى الى الحصول على الاغلبية في الانتخابات وفرض تشارك السلطة مع الرئيس ماكرون الى جانب تزايد قوة (التجمع الوطني) بقيادة اليمينية "المتطرفة" مارين لوبان التي يتوقع أن يحصل على عدد كبير من المقاعد.
وكان الناخبون الفرنسيون في الخارج قد ادلوا باصواتهم في الانتخابات التشريعية التي تجرى وسط ارتفاع اسعار الغذاء والطاقة عبر شبكة الإنترنت خلال الفترة ما بين 27 مايو الماضي والاول من يونيو الحالي.
وتجرى الانتخابات التشريعية الفرنسية كل خمس سنوات لاختيار أعضاء الجمعية الوطنية وتحدد الأغلبية البرلمانية فيها ما يؤثر بشكل مباشر في رسم سياسة البلاد عبر المصادقة أو عدمها على مشاريع القوانين.