أخبار دولية

إيران تناقش تجميد عضويتها في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية

(وكالات) – أعلنت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، أن "إيران لن تواصل المفاوضات النووية إلا إذا تم التأكد من أنها تصب في مصلحتها الوطنية".

وقال المتحدث باسم اللجنة محمود عباس زاده مشكيني، إن إيران "لن تصر على عقد المفاوضات النووية مستقبلا، إذا استنتجت أنها لن تثمر عن النتائج المرجوة"، حسب موقع "إيران بالعربي".

وكشف زاده مشكيني عن أن "البرلمان الإيراني سيناقش تجميد عضوية إيران في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية NPT"، مؤكدا "العمل على وضع قيود على زيارات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي".

وختم تصريحاته بالقول إن "مجيء هذا الرجل إلى إيران واللقاء به لم ينفعنا بشيء بل كان له نتائج عكسية".

ووقّع 260 من نواب مجلس الشورى الإسلامي في إيران ( البرلمان)، اليوم الأحد، بيانا أدانوا فيه القرار الأخير لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد أنشطة إيران النووية.

وأدانت إيران قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي اتخذ في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، على خلفية ما تعتبره الوكالة أنشطة لم تفصح عنها طهران في عدد من المواقع النووية، معتبرة إياه متسرعاً وغير متوازن، ومحذرة من أنه سيقود إلى إضعاف عملية التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتأتي التطورات في وقت يهيمن الجمود على المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى.

واستضافت فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي الموقع في 2015 بين طهران والقوى الدولية الكبرى (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا)، والذي انسحبت الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في أيار/مايو 2018.

وأعادت واشنطن إثر انسحابها من الاتفاق فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
 

زر الذهاب إلى الأعلى