أخبار دولية

توقعات بنمو الترسانة النووية العالمية لأول مرة منذ الحرب الباردة

• معهد ستوكهولم: الحرب في أوكرانيا أدت إلى تصاعد التوترات

• روسيا تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم بإجمالي 5977 رأساً نووياً

• موسكو تتفوق بنحو 550 من الرؤوس الحربية النووية عن الولايات المتحدة

 

قالت مؤسسة بحثية بارزة في مجال الصراع والتسليح اليوم الاثنين إن من المتوقع أن تنمو الترسانة النووية العالمية في السنوات المقبلة لأول مرة منذ الحرب الباردة في الوقت الذي زاد فيه خطر استخدام مثل هذه الأسلحة إلى أعلى مستوياته منذ عشرات السنين.

وقال معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام في سلسلة بحثية جديدة إن الغزو الروسي لأوكرانيا والدعم الغربي لكييف أديا إلى تصعيد التوترات بين الدول التسع المسلحة نوويا في العالم.

وعلى الرغم من انخفاض عدد الأسلحة النووية بشكل طفيف بين يناير 2021 ويناير 2022 قال معهد ستوكهولم إنه إذا لم تتخذ القوى النووية إجراء فوريا فقد تبدأ المخزونات العالمية النووية في الارتفاع قريبا لأول مرة منذ عشرات السنين.

قال ولفريد وان مدير برنامج أسلحة الدمار الشامل التابع بمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام في الكتاب السنوي للمعهد لعام 2022 "جميع الدول المسلحة نوويا تعمل على زيادة أو تطوير ترساناتها ومعظمها يزيد من حدة لهجته النووية والدور الذي تلعبه الأسلحة النووية في استراتيجياتها العسكرية. هذا اتجاه مقلق للغاية".

وتمتلك روسيا أكبر ترسانة نووية في العالم بإجمالي 5977 رأسا نوويا أي ما يزيد بنحو 550 عن الولايات المتحدة. ويمتلك البلدان أكثر من 90 في المئة من الرؤوس الحربية في العالم.

 

وقال معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام إن العدد العالمي للرؤوس الحربية النووية تراجع إلى 12705 في يناير 2022 من 13080 في يناير 2021. 

وتم نشر ما يقدر بنحو 3732 رأسا حربيا وتم الاحتفاظ بوضع نحو ألفي رأس، كلها تقريبا مملوكة لروسيا أو الولايات المتحدة، في حالة تأهب قصوى.

وقال ستيفان لوفين رئيس مجلس إدارة معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام ورئيس وزراء السويد السابق إن "العلاقات بين القوى العظمى في العالم تدهورت أكثر في وقت تواجه فيه البشرية والكوكب مجموعة من التحديات المشتركة العميقة والملحة التي لا يمكن التصدي لها إلا من خلال التعاون الدولي".

زر الذهاب إلى الأعلى