أخبار دولية

إيران تكشف آخر تطورات المفاوضات النووية وترد على فرنسا والولايات المتحدة

(وكالات) – كشفت إيران، اليوم الأربعاء، عن آخر التطورات في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، مشددة على أنها لا تربط اقتصادها بهذه المفاوضات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، موضحا: "المفاوضات والاتصالات مستمرة مع الوسيط الأوروبي، و نناقش تحديد موقع تاريخ الجولة القادمة، وسوف يتم تحديدها".

وأردف كنعاني: "إيران لا تعتبر هذه الوقفة بأنها نهاية للمفاوضات، وإيران ملتزمة بطريق التفاوض طالما كانت الأطراف الاخرى ملتزمة بذلك"، متابعا: "لا نربط اقتصادنا بالمفاوضات".

وأضاف: "نحن جادون للتوصل إلى اتفاق يضمن مصالحنا، وقدمنا الجزء الأكبر من المبادرات، وعلى الغرب أن يتخذ قراره السياسي لنتوصل إلى نتيجة..نأمل أن يتخذ الغرب قراره للتوصل إلى نتيجة في المفاوضات، لا سيما الطرف الأمريكي الذي يتحمل مسؤولية الوضع الراهن في المفاوضات".

وتعليقا على التصريحات الفرنسية الأخيرة حول الاتفاق النووي، قال ناصر كنعاني: "موقف إيران بشأن المفاوضات واضح..نحن ملتزمون بالدبلوماسية متعددة الاقطاب لمعالجة الأزمات والخلافات، وإن لم تكن مبادرات إيران لما كانت نافذة الدبلوماسية مفتوحة حتى الآن ويعلم الغرب هذا الأمر".

وتابع: إيران التزمت بتعهداتها بخصوص الاتفاق النووي والإدارة الأمريكية هي التي خرجت عن الاتفاق ولم تعمل بتعهداتها، والدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق لم تستطع التعويض عن هذه الخطوة ولم تفعل إلا إطلاق التصريحات..إيران لا تعطي الحق لهذه الدول أن يقوموا بمساءلتها ونحن الطرف الذي يمكنه أن يطالب بالتوضيحات".

وعلق كنعاني على اتهام واشنطن لطهران بطرح موضوعات خارج نطاق الاتفاق النووي قائلا: إيران تريد العودة الى اتفاق عام 2015..الحكومة التي انسحبت من الاتفاق بصورة أحادية وغير قانونية وتسببت بخسائر لإيران وشعبها لا ينبغي أن تطالب إيران بتوضيحات".

وأردف: "إن اثبتت واشنطن بصورة عملية أن إيران سوف تنتفع بمزايا الاتفاق وقدمت ضمانات بهذا الشأن سوف تعود إيران لكامل التزاماتها وفق الاتفاق..إيران لم تقدم أي مطالب خارج نطاق الاتفاق النووي".

واستطرد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "إلقاء الكرة من قبل واشنطن في ملعب طهران سياسة غير مجدية..هي تتحمل مسؤولية الوضع الراهن وهذه السياسة لا تخدم الاتفاق ولا تخدم مصالح واشنطن وحلفائها..موقفنا الرسمي معلن وتم إبلاغ واشنطن بموقفنا بخصوص الاتفاق".

زر الذهاب إلى الأعلى