الجيش الأمريكي ينفي تعرض قواته في الكويت إلى هجوم بمسيرات
• «البنتاغون» القوات الأمريكية والكويتية تواصل إبراز القوة الجوية في جميع أنحاء المنطقة دون انقطاع
• المعلومات المضللة مصدرها ميليشيا إيرانية بهدف خداع مؤيديها
قال سلاح الجو الأميركي، السبت، إنه تعرض «لهجوم دعائي» من قبل جماعة عراقية مسلحة لم يسمع بها من قبل زعمت زورا أنها شنت هجوما بطائرة مسيرة على القوات الأميركية في قاعدة جوية بالكويت.
وجاء بيان جناح الاستطلاع الجوي 386 التابع لسلاح الجو الأميركي بعد ساعات من إصدار الجماعة التي تطلق على نفسها اسم (تشكيل الوارثين – المقاومة الإسلامية في العراق)، بيانا على الإنترنت زعمت فيه أنها استهدفت في 12 أغسطس قاعدة علي السالم الجوية الكويتية، وفقاً لـ «الحرة».
وتضمن الإعلان مقطع فيديو يظهر طائرة مسيرة تُطلق من منصة، لكنه لم يقدم أي دليل على هجوم أو أي ضرر وقع في القاعدة.
وزعم البيان أن الهجوم المزعوم يهدف إلى الانتقام من الضربة الأميركية بطائرة مسيرة التي قتلت جنرال الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في بغداد في يناير 2020.
وتقع القاعدة الجوية على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود العراقية.
وقال بيان القوة الجوية للأسوشيتدبرس إن «المعلومات المضللة ذكرت بشكل خاطئ أن ميليشيا إيرانية استخدمت (طائرات مسيرة) لشن هجوم على القاعدة». مثل هذا الهجوم لم يحدث.
ويشير البيان إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن (تشكيل الوارثين – المقاومة الإسلامية في العراق) هي على الأرجح جماعة إيرانية، رغم أنها وصفت نفسها بأنها عراقية.
وأضافت البيان أن الادعاء عبر الإنترنت «يهدف فقط إلى خداع جمهورهم لتصديق الفرية»، وأن القوات الأميركية والكويت «تواصل إبراز القوة الجوية في جميع أنحاء المنطقة دون انقطاع».
ولم تظهر صور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة بلانت لابس بي بي سي التي حللتها الأسوشيتدبرس منذ 12 أغسطس أي ضرر واضح في القاعدة.
وأعلنت سلسلة من الجماعات المتطرفة، والتي يعتقد محللون أن لها صلات بإيران، مسؤوليتها عن هجمات قالت إنها استهدفت القوات الأميركية في العراق خلال السنوات الأخيرة. لكن تلك التفجيرات استهدفت مقاولين عراقيين كانوا يمدون القوات الأميركية بالمؤن في البلاد.
ويأتي هذا الادعاء أيضا فيما وصفت بأنها الجولة الأخيرة من المفاوضات المستمرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن اتفاق طهران النووي المتداعي المبرم مع القوى العالمية.