السفيرة البريطانية: نرغب في استقطاب أكبر عدد من السياح الكويتيين

(كونا) – قالت سفيرة المملكة المتحدة لدى البلاد بليندا لويس ان إعفاء مواطني الكويت من الفيزا لدخول بلادها واستبدالها بنظام تصريح السفر الالكتروني المقرر العمل به العام المقبل يدل على الثقة الراسخة بين البلدين ويعد خطوة مهمة في تعزيز العلاقات بينهما.
وأضافت السفيرة لويس في لقاء مع «كونا»، اليوم الاثنين، ان اصدار تصريح السفر عن طريق الموقع الالكتروني المخصص له سيستغرق عدة دقائق إضافة إلى أن صلاحية التصريح تمتد لسنتين ومتعددة الزيارات مؤكدة رغبة بلادها باستقطاب اكبر عدد من السياح الكويتيين.
وحول اقبال الطلبة الكويتيين على الابتعاث واكمال التعليم في بريطانيا اشادت لويس بدور الملحق الثقافي الكويتي لدى بريطانيا والملحق الثقافي البريطاني لدى الكويت في تسهيل اجراءات الطلبة ونشر المعلومات المتعلقة بهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
واوضحت ان عدد الطلبة الكويتيين المبتعثين في بريطانيا بلغ 8400 طالب وطالبة خلال العام الدراسي 2021-2022 مضيفة ان العلاقات الثقافية بين البلدين تعود الى فترة بعيدة جدا مرت فيها أجيال متعاقبة "ونتطلع الى استمرارها وتنميتها عبر الاجيال الحالية والقادمة".
وأكدت أن تصريح السفر الالكتروني لن يطبق على الطلاب الذين يعتزمون الدراسة في الجامعات البريطانية أو فئات أخرى من المسافرين الذين يرغبون في زيارة المملكة المتحدة لفترة أطول.
وحول مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا التي انطلقت بتاريخ 22 يونيو الماضي في الرياض قالت «انها تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لبريطانيا إذ ستحقق الاتفاقية فوائد عديدة لجميع الاطراف».
وذكرت ان حجم التبادل التجاري بين بريطانيا ودول الخليج كبير جدا حيث يصل إلى 30 مليار جنيه استرليني سنوياً في مجال القطاع الخاص فقط إذ تعد دول الخليج سابع أكبر الدول المصدرة لبريطانيا فيما تعد بريطانيا ثالث أكبر الدول المصدرة لدول الخليج.
وأكدت ان الاتفاقية تساعد على تحقيق الرؤى المستقبلية لدول مجلس التعاون الخليجي ومنها رؤية الكويت «كويت 2035» إضافة إلى تمكين العاملين في كل الدول الاطراف من التنقل بين البلدان واعتماد مؤهلاتهم العلمية بشكل مباشر.
وفيما يتعلق بمستجدات ازمة المطارات في بريطانيا وتأثيرها على السياح عموما والكويتيين خصوصا دعت السفيرة المواطنين الكويتيين القادمين الى بريطانيا الى السفر عبر مطارات مجاورة للعاصمة لندن حيث نتج عن اضراب عمال المطار في هيثرو لندن تأخير والغاء عدة رحلات.