أردوغان عن إمكانية لقاء الأسد: لا خلافات أبدية في السياسة
صرح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الخميس، أنه قد يعيد النظر في العلاقات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في تركيا في يونيو من العام المقبل، حسب رويترز.
وردا على سؤال حول احتمال عقده لقاء مع الأسد، قال إردوغان إنه لا يوجد استياء أو خلاف أبدي في السياسة، وذلك وفقا للتعليقات التي أدلى بها خلال رحلة عودته من بالي.
وخلال سبتمبر الماضي، أعرب إردوغان عن رغبته في لقاء الأسد، إن تمكن من حضور قمة سمرقند، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن صحيفة "حرييّت" التركية، حينها.
وكانت الوكالة نقلت حينها عن أربعة مصادر قولهم إن رئيس جهاز المخابرات التركي، حقان فيدان، ورئيس المخابرات السورية علي مملوك، التقيا في العاصمة السورية دمشق مرات عدة.
وذكر عبد القادر سلفي، كاتب عمود في صحيفة حرييّت، الموالية للحكومة، أن إردوغان أدلى بهذه التصريحات بشأن الأسد في اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
ونقل سلفي عن إردوغان قوله في الاجتماع "أتمنى لو يأتي الأسد إلى أوزبكستان، لكنت تحدثت معه، لكنه لا يستطيع الحضور إلى هناك".
ونقل عن إردوغان قوله "لقد اختار الحرب مع المتمردين للحفاظ على سلطته، اختار حماية سلطته، فكّر في حماية المناطق التي يسيطر عليها، لكنه لم يستطع".
وأي تطبيع بين أنقرة ودمشق سيعيد تشكيل الحرب السورية المستمرة منذ عقد، وفق رويترز.
وشهدت سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا تقول الأمم المتحدة إنه تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص، بينما تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومعها الكثير من المعارضين أن عدد الضحايا يزيد عن مليون شخص.