مجموعة المهجرين تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الأولى لصدور العفو الأميري الكريم
أصدر مجموعة من النواب السابقين والناشطين وهم مسلم البراك وسالم النملان وجمعان الحربش وخالد الطاحوس وناصر الرداس ومبارك الوعلان ومحمد البليهيس ومشعل الزايدي بياناً بمناسبة الذكرى الأولى لصدور العفو الأميري الكريم .
وقال النواب في البيان «نستعيد اليوم ذكرى مرور عام على صدور العفو الكريم من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباج حفظه الله ورعاه , ونستذكر فيها العودة في مثل هذه الأيام إلى أرض الوطن بعد هجرة اضطرارية استمرت السنوات, ونحمد الله على فضله وإحسانه ونعمه التي لا تحصى مقدرين فيها مبادرة سمو أمير البلاد الكريمة باستخدام حقه بتفعيل المادة 75 من الدستور المتعلقة بالعفو الخاص , وهو أمر غير مستغرب على سموه , فهو القريب دائماً من أبناء شعبه , والمستشعر لهمومهم وآلامهم وما يعترض سبيلهم من مظالم وعراقيل».
وأوضح البيان أنه «في هذا المقام, نستذكر بكل فخر وقفة أبناء الشعب الكويتي الأبي مع قضيتنا العادلة, هذه الوقفة المليئة بالشرف والوفاء ، والتي لا يمكن أن ينساها أحد من المهدرين العائدين ، مقدرين كل الجهود التى بذلت فى هذا الصدد, إلا أننا وإذ نستذكر هذه المناسبة ليؤلمنا عدم اكتمال عودة بقية المهجرين من أصحاب الرأي والموقف السياسي , ممن لا يزالون في الخارج, يكتوون فيها من نيران الغربة كل لحظة ، فضلا عن مجموعة أخرى منهم لا زالوا في السجون بسبب أحكام لذات الأسباب التي هجر بسببها من هجر».
وأضاف «إن الأمم الحية والشعوب العظيمة, لا تسلم أبناءها أو تتركهم في غياهب النسيان, بل تحيي قضاياهم وتطالب بهم وتستميت دونهم حتى آخر رمق, وهي خصال كانت ولا زالت في الشعب الكويتى الوفى المعطاء, وهو ما يجعلنا نوجه النداء تلو الآخر للجميع أفراداً وجماعات, للتحرك والمطالبة بالعفو , مؤكدين أنها أولوية يجب أن تستمر وتجد من ينفض عنها الغبار بعد أن أصبحت في ذيل قائمة طويلة من الأولويات الكثيرة باعتبارها قضية وطنية إنسانية في المقام الأول ، تمس الكثير من الأسر والآباء والأمهات المنتظرين لعودة أبنائهم ، مطالبين في الوقت ذاته أن يقف نواب الأمة أمام مسؤولياتهم, تجاه هذا الجرج النازف في وجدان الأمة».
وأشار البيان «لا يفوتنا في هذه الذكرى, مخاطبة القيادة السياسية التي أثبتت جميع الأحداث أنها حريصة وقريبة لأبناء الشعب الذي لطالما بادلها حباً بحب وولاء بولاء , أن تبادر لطى هذا الملف وبقية الملفات التي تؤرق جميع المخلصين من أبناء الشعب كعودة الجناسي التي سحبت خلافاً للقانون وكانت لأسباب سياسية بحتة».
«حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه»