عبدالله فهاد لـ«سرمد»: مشاورات سمو رئيس الوزراء مع ممثلي الأمة.. بادرة حسنة
• يجب طي مسألة موعد الجلسة الأولى بتبني رأي دستوري لا يحمل أي شبهات
• ليبتعد التشكيل الحكومي عن المحاصصة.. «نبي رجال دولة ثوبهم نظيف»
(سرمد) – أكد النائب عبدالله فهاد أن دعوة سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد النواف إلى عقد مشاورات مع النواب للاستئناس برأيهم في التشكيل الحكومي الجديد تعد بادرة حسنة للاستماع لممثلي الأمة .
وأوضح في تصريح خاص لـ«سرمد» أن الخطوات الإصلاحية الحكومية جيدة ، معبراً عن أمله في أن تصبح تلك الخطوات نهجاً إصلاحياً جديداً ومختلفاً عن السابق .
وأضاف فهاد أنه يجب العمل على توطيد العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ، من خلال التركيز على نقاط التقاء تهم الشعب الكويتي وتخدم مصالحه ، وعدم تفويت الفرصة الحالية للإصلاح ، وذلك بداية من تصحيح المشكلات القائمة وانطلاقاً إلى تطوير وإقرار الكثير من المقترحات والقوانين .
وأشار إلى أن مشاورات رئيس الوزراء لا يجب أن تقتصر على التشكيل الحكومي الجديد فحسب ، بل يجب أن تشمل برنامج عمل الحكومة والذي من المفترض أن يركز على طروحات النواب التي تحمل مشاكل المواطنين ، وتضمنيها في برنامج العمل الحكومي المقبل .
ولفت إلى أن التشكيل الحكومي المنتظر لابد أن يكون بعيداً عن المحاصصة ، وأن يتم اختيار رجال دولة «ثوبهم نظيف» لا يخضعون للابتزاز ، مع إقصاء أي وزير تحوم حوله شبهات أو مخالفات .
وعن موعد انعقاد جلسة مجلس الأمة ، ذكر فهاد أن هناك خلاف بين أساتذة وخبراء الدستور حول فهم المادة «106» من الدستور ، مبيناً أنه يجب طي هذا الملف وتجاوزه بتبني رأي دستوري وقانوني لا يحمل أي شبهات أو مخالفات أو تعدي على الدستور ، مؤكداً على ضرورة أن يكون الدستور هو المرجع والمسطرة في التعامل مع جميع القضايا من قبل السلطتين .
وعن مشروعه الإصلاحي ، أوضح فهاد أنه جاهز وواضح وقد تم إعلانه ، مبيناً أنه سيعمل على تنفيذه وإقرار بعض القوانين التي جاءت ضمنه خلال المرحلة المقبلة .