«الصحة»: تدشين خدمات صحية جديدة لكبار السن في طب الأسنان
كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون طب الأسنان د. مشعل الكندري عن تدشين خدمات صحية جديدة لكبار السن وزيارات منزلية لطريحي الفراش وذوي الإعاقة، بالإضافة إلى خدمات الشفة الأرنبة، مؤكداً سعي وزارة الصحة إلى الحصول على الاعترافات الدولية.
وقال الكندري في تصريح صحفي على هامش تدشين الدورة الـ22 لمؤتمر طب الأسنان إنه تم إبرام العديد من الاتفاقيات الدولية والخليجية للبرامج التخصصية لطب الأسنان مع مستشفيات وجامعات عالمية في أمريكا، كندا، بريطانيا وأستراليا، فضلاً عن اعتماد برامج محلية جديدة لطب الأسنان منها برنامج التقويم، جراحة الوجه والفكين والاستعاضة للثة.
ونوّه بالتوسع في افتتاح عيادات طب الأسنان لتقديم الخدمات التخصصية في مراكز الرعاية الصحية الأولية، واستحداث مفهوم مراكز علاج أسنان الطفل، وهي خدمة جديدة ستهتم بعلاج أسنان الأطفال منذ الولادة وحتى عمر 16 سنة في مكان واحد بدءا من محافظة الجهراء للعام الجاري.
ولفت إلى الاستمرار في متابعة ربط الملف الصحي الإلكتروني للمراجعين في المراكز التخصصية وبرنامج تصوير أشعة طب الأسنان بالتعاون مع إدارة نظم المعلومات في الوزارة.
وأشار إلى ابتعاث نحو 60 طبيبا للحصول على شهادات الدراسات العليا في تخصصات طب الأسنان، واستحداث برامج للدراسات العليا المحلية بالمشاركة والتعاون مع معهد الكويت للاختصاصات الطبية.
بدوره، أكد رئيس جمعية أطباء الأطباء د. محمد دشتي أن المؤتمر يقام بتنظيم إدارة طب الأسنان بوزارة الصحة بالتعاون مع جمعية أطباء الأسنان الكويتية وبرعاية وزير الصحة د. أحمد العوضي، مثمنا مستوى الخدمات الطبية المقدمة في البلاد وجهود أطباء الأسنان باعتبارهم جزءا رئيسا لتجاوز الأزمة. وأشار إلى مشاركة 1700 طبيب و60 محاضرا محليا ودوليا وعدد كبير من ورش العمل إلى جانب وجود أكبر معرض لطب الأسنان في الكويت، منوها بنقل فعاليات المؤتمر بالبث المباشر في سابقة هي الأولى من نوعها، ولافتا كذلك إلى استمرار فعاليات المؤتمر على مدى ثلاثة أيام.
وقال إن المؤتمر يقام بمشاركة عدد من الدول ويتخلله 41 محاضرة ونحو 30 ورشة عمل ويهدف إلى الترابط فيما بين أطباء الأسنان وتبادل الخبرات والتعرف على أحدث الطرق المستخدمة للعلاجات على مستوى العالم. من جانبه، أكد استشاري تقويم الأسنان والفكين د. مبارك السعيد، أن «التقويم الرقمي» هو مستقبل طب الأسنان في الكويت والعالم، لافتاً إلى أن التقويم الشفاف من خلال استخدام التكنولوجيا الرقمية أو ما يعرف بـ«الإنفيزالاين» هو التقنية الرقمية الأكثر ابتكاراً وتقدماً في العالم.
وقال السعيد، في تصريح صحفي على هامش المؤتمر إن التقويم الشفاف أحدث ثورة في عالم طب الأسنان، حيث تحول التقويم من اليدوي إلى الديجيتال الذكي، منوها بأن تقنية «الإنفيزالاين» أبرز مزايا علاج تقويم الأسنان، إذ إنه متحرك ويسهل تنظيف الأسنان وتناول الطعام، كما أنه شفاف وغير مرئي، ويختلف اختلافاً تقنياً عن التقويم المعدني في اعتماده على التكنولوجيا الرقمية، بينما يعتمد التقويم المعدني على التكنولوجيا اليدوية، حيث يقوم الطبيب بتحريك الأسنان والأسلاك.
ونوّه السعيد بالتطور الهائل في ما يتعلق بالعناية بالأسنان وصحة الفم والذي لا بد من أن ندعمه في استقطاب كل ما هو جديد لنشر الوعي بأهمية صحة الفم وتقنيات علاجات وتنظيف الأسنان مثل الفرش الإلكترونية «فيليبس سونيكير» وجهاز تنظيف ما بين الأسنان وهو الخيط المائي «واتربك»، المعتمدين من جمعية الأسنان الأمريكية وينصح بهما جميع أطباء الأسنان المختصون، إلى جانب أدوات الفحص والتشخيص الدقيق مثل نظارات «يونيفيت» المفصلة المكبرة لتشخيص العلاجات بطريقة مبتكرة، مؤكدا أن الثورة التكنولوجية هائلة في مجال طب الأسنان و «الترامد» تتطلع دائما لتوفير كل ما هو جديد في عالم صحة الفم جميعها، لذا تعد الاختيار الأمثل والآمن لأطباء الأسنان من جهة وللمواطنين والمقيمين من جهة أخرى.