دراسة تحذّر من تجاهل علاج حالة التشنج بعد النجاة من الجلطة
حذّرت دراسة جديدة من تجاهل علاج حالة التشنج وتصلّب العضلات التي تصيب واحداً من بين كل 3 ناجين من السكتة الدماغية، وقالت إن صعوبة فتح اليدين والكتابة ليست من الأشياء التي يمكن أخذها كأمر مسلّم به بعد النجاة من جلطة الدماغ.
وأجرى الدراسة جمعية السكتات الدماغية الأمريكية، وهي قسم من جمعية القلب الأمريكية، وشددت نتائجها على أهمية التأهيل، لأنه إذا تُرك التشنج من دون علاج يتسبب في حدوث تشوهات مؤلمة ومنهكة في العظام والمفاصل.
وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، دعت توصيات الدراسة إلى زيارة الطبيب فور النجاة من السكتة الدماغية والبدء في إعادة التأهيل في أقرب وقت.
وقال ريتشارد دي زورويتز المشرف على البحث: "بينما لا يوجد علاج للتشنج، فإن العمل مع فريق الرعاية الطبية للعثور على أفضل خيارات العلاج للمصاب يساعد في توفير الراحة والاستقلالية".
واضاف: "عندما يكون من الصعب القيام بالمهام اليومية مثل الاستحمام وتنظيف الأسنان وارتداء الملابس والطهي وتناول الطعام، تتأثر الصحة النفسية أيضاً".
وقد تتضمن خطط إدارة التشنج حقناً من توكسين البوتولينوم، أو الأدوية عن طريق الفم أو العلاج بمضخة باكلوفين، أو العلاج الطبيعي، أو طرقاً أخرى لتحسين قدرة العضلات على التمدد واستعادة نطاق الحركة، ومنها التعديلات في جميع أنحاء المنزل مثل الأجهزة المساعدة والتكيفات الأخرى لزيادة الاستقلالية والسلامة.