انطلاق أعمال الدورة الـ31 لجامعة الدول العربية.. في العاصمة الجزائرية
انطلقت في العاصمة الجزائرية، مساء اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الحادية والثلاثين لجامعة الدول العربية، في مسعى لمناقشة عدد من القضايا الراهنة في المنطقة، بحضور قادة دول ووزراء.
وفي بداية القمة، أعرب الرئيس التونسي، قيس سعيد، عن أمله أن تكون القمة المنعقدة بالجزائر قمة للحلول ورأب الصدع.
وقال سعيد «نعيش في مناطق عدة حربا ضروسا لمواجهة أطراف تهدف لإسقاط الدول وعلينا مواجهتها»، مضيفا أن الأوضاع الصعبة التي يعيشها العالم العربي تفاقمت في السنوات الأخيرة لأسباب عدة.
واستطرد «نسعى لتجاوز الخلافات بين الدول العربية»، مبديا الأمل في أن تساهم القمة العربية بالجزائر في حل الخلافات بين الدول العربية.
وتأتي القمة بعد توقف نحو 3 سنوات حيث كان مقررا عقدها في مارس 2020، إلا أنه تم تأجيلها نظرا لجائحة كورونا، حيث عقدت آخر قمة عربية اعتيادية في تونس عام 2019 وهي القمة العربية الدورية الثلاثون.
وتأتي القمة الحالية وسط تحديات وظروف معقدة تشهدها المنطقة العربية، إضافة لوضع عالمي مضطرب جراء حرب أوكرانيا وتداعياتها من أزمة طاقة وغذاء.
وسلم الرئيس التونسي رئاسة الدورة الحالية للقمة العربية للجزائر، وقال الرئيس الجزائري إن القمة تنعقد في ظروف بالغة الأهمية وتصاعد الأزمات في المنطقة العربية.
وأضاف أن ظاهرة الاستقطاب تصاعدت وأثرت على السلم والأمن الدوليين.
من جانبه قال أمين عام جامعة الدول العربية في افتتاح القمة العربية، إن المنطقة العربية تقع في قلب الأزمات كونها ركيزة أساسية لإمدادات الطاقة.
وأضاف أن المنطقة العربية تقع تحت تهديدات الأمن الغذائي، موضحاً «نتابع آثار جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا التي ستمتد لفترات طويلة».