رياضة

نادال يودع بطولة أستراليا المفتوحة للتنس من الدور الثاني

(أ ف ب) – تنازل الإسباني رافايل نادال المصنف أول عن لقب بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بخروجه من الدور الثاني بعد خسارته الأربعاء أمام الأميركي ماكنزي ماكدونالد 4-6 و4-6 و5-7. 

وتأثر ابن الـ36 عاماً بالأوجاع التي عانى منها في وركه على الأرجح، ما تسبب بتحقيقه أسوأ نتيجة في البطولات الكبرى منذ خروجه من الدور الأول للبطولة الأسترالية بالذات عام 2016.

وفتح هذا الخروج المبكر الباب أمام نوفاك ديوكوفيتش لمعادلة رقم نادال القياسي بعدد الألقاب الكبرى (22)، وذلك بعدما عاد الصربي الى البطولة الأسترالية هذا العام بعد غياب عن نسخة 2022 على خلفية عدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وبعد خسارته المجموعة الأولى أمام ماكدونالد، ابن الـ27 عاماً المصنف 65 عالمياً، عانى نادال من الأوجاع خلال المجموعة الثانية وطلب وقتاً مستقطعاً طبياً للمعالجة قبل أن يواصل اللعب.

وبدا الإسباني منزعجاً تماماً من الأوجاع التي يعاني منها لكنه أكمل اللعب وخسر في النهاية اللقاء الذي استغرق ساعتين و32 دقيقة.

وأشاد ماكدونالد بعزيمة منافسه الإسباني الذي واصل اللعب رغم الأوجاع، قائلاً "إنه بطل مذهل. لم يكن ليستسلم مهما كان الوضع"، مضيفاً "حاولت التركيز على ما كنت أحاول القيام به لكنه نجح الى حد ما في إخراجي من وتيرتي ومع ذلك تمكنت في النهاية من حسم الأمور".

وكانت مواجهة الأربعاء الثانية بين اللاعبين بعد أولى جمعتهما عام 2020 في بطولة فرنسا المفتوحة حين خرج نادال منتصراً من الدور الثاني من دون أن يخسر أكثر من ثلاثة أشواط.

لكن هذه المرة، كانت الأفضلية للأميركي منذ البداية إذ انتزع شوط الإرسال الأول لنادال الذي وجد نفسه متخلفاً 1-4، قبل أن تعود الحياة الى الإسباني بانتزاعه شوطين على إرسال منافسه ليعادل النتيجة 5-5، إلا أن ماكدونالد صمد وحسم المجموعة في النهاية لصالحه.

وعاد سيناريو المجموعة الأولى ليتكرر في الثانية بعدما خسر نادال شوطاً على إرساله في بدايتها، إلا أنه وجد طريقة للعودة مجدداً وإدراك التعادل 2-2 قبل أن يعود ويتنازل مجدداً عن إرساله وصولاً الى الإصابة التي تعرض لها في الشوط الثامن.

ومهدت هذه الإصابة التي يبدو أنها في الورك وفق الكلمة الإسبانية الموجهة من نادال الى الطبيب، الطريق أمام منافسه الأميركي كي يخرج منتصراً من المجموعة الثانية ومن التي تلتها رغم مقاومة ابن مايوركا الذي استفاد العام الماضي من ترحيل ديوكوفيتش للفوز بلقب البطولة الأسترالية للمرة الثانية في مسيرته بتغلبه في النهائي على الروسي دانييل مدفيديف.

زر الذهاب إلى الأعلى