محليات

مديرة الجامعة بالإنابة: وقف دمج كليتَي «الصحة العامة» و«العلوم الطبية»

أكدت مديرة جامعة الكويت بالإنابة د. سعاد الفضلي، أن جامعة الكويت أهم صرح مؤسسي علمي في الكويت، وأن هذا الصرح الأكاديمي المعرفي والعلمي والثقافي الذي يمتلك أفضل أداء الكفاءات والخبرات قادر على تخطي التحديات المُعَاصِرة والمُسْتقبلية، والاستمرار في مهامه الوطنية بروح الفريق الواحد.
وأضافت في بيان، أن جامعة الكويت بما أتيح لها من إمكانات قادرة على تجاوز أية صعوبات والالتئام سريعًا، وإن الجامعة ستبقى مثالاً حياً على العمل المؤسسي الجماعي وخدمة العملية التعليمية في البلاد، كذلك ثمنت الفضلي لمدير الجامعة السابق يوسف الرومي أداءه وجهوده خلال الفترة السابقة، وكذلك كل مديري الجامعة السابقين.
وأشارت الفضلي أن ما يتم تداوله عن ممارسات سابقة من تحويل بعض أعضاء هيئة التدريس أو طلاب جامعة الكويت إلى التحقيق أو رفع قضايا على خلفية تصريحات في وسائل التواصل الاجتماعي، فإن موقفنا واضح من أن المؤسسة الجامعية لن تكون طرفاً في مثل هذه الممارسات، وأننا جهة مؤسسية مناط بها نشر المعرفة والعلم واحترام المنطلقات الدستورية التي على رأسها قضايا حرية الرأي، وعليه فإن موقفنا هو السعي لسحب كل القضايا المرفوعة من الجامعة، أما الشكاوى الفردية وحقوق الأفراد فهي حقوق كفلها الدستور والقانون ولن نكون طرف نزاع في قضايا لا تخص الجامعة.
وأوضحت أن قرار الإدارة السابقة من دمج كلية الصحة العامة مع كلية العلوم الطبية المساعدة، تم وقفه حتى يتم عمل دراسة واضحة في هذا الموضوع، ولا يمكن تغييب آراء أعضاء هيئة التدريس في هذا الشأن عن هذا القرار المهم، ومثل هذه القرارات لا يمكن أن تتخذ إلا بعد استيفاء ما يتعلق بها من كل الجهات ومن ضمنها أعضاء الهيئات الأكاديمية.
وتابعت «إننا نتدارس موضوع انتقال الإدارة الجامعية لمبانى مدينة صباح السالم الجامعية بالشدادية من كافة الجوانب المتعلقة بها والمرتبطة بهذا الموضوع، ولكن موقفنا هو الإسراع بالانتقال لهذه المباني الجاهزة، وحفظ حقوق الجامعة وما يتعلق بها، وإننا لن نقبل بأي تحديات وعراقيل تتعلق بتأخير وتحميل الجامعة تكاليف مالية إضافية».
وقالت «موضوع تسريع تسليم مباني جامعة الكويت القديمة إلى اللجنة التأسيسية قد تم التنسيق فيها مع فريق عمل إدارة جامعة عبدالله السالم، وهناك توافق كبير على سرعة تحقيق الإنجاز الذي نسعى إليه لتمكين جامعة عبد الله السالم بالبدء في العمل في سبتمبر 2023، وإننا فخورون بأن جامعة الكويت منخرطة بكل إيجابية و جدية لتحقيق وإنجاز هذا المشروع، ولا شك أننا في هذا السياق نشكر معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني وجميع أعضاء اللجنة التعليمية في مجلس الأمة الموقر حيث تم شرح الخطوات المتعلقة بهذا الشأن والتنسيق معهم لسرعة تحقيق هذا التوافق والتعاون».

زر الذهاب إلى الأعلى