الحركة الدستورية الإسلامية: القيادة السياسية أشاعت أجواء الفرح للشعب الكويتي بمبادرة العفو السامي
• حثت الجميع على تغليب المصلحة الوطنية وعلى التوافق
• دعت إلى تعزيز قيم التعاون لما فيه خير الكويت وتنميتها ونهضتها
ثمنت الحركة الدستورية الإسلامية (حدس)، مبادرة العفو الأميرية، عن مجموعة من أبناء الكويت، مؤكدة أنها تعبر عن روح التسامح والتآلف التي جُبل عليها المجتمع الكويتي.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء: «تلقينا ببالغ التقدير والإمتنان المرسوم الأميري السامي الخاص بالعفو عن مجموعة من أبناء الكويت في إطار مبادرة كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وهي خطوة أشاعت أجواء الفرح والبهجة ليس فقط لدى المشمولين وعائلاتهم، وإنما للشعب الكويتي كافة، كما أنها مبادرة حكيمة تعكس حرص سموه على تعزيز وحدة المجتمع الكويتي والاهتمام بكل أبنائه، ولا يسعنا بهذه المناسبة إلا أن نتقدم بخالص الشكر والعرفان لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد ولسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ولرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد النواف داعين المولى عز وجل أن يوفقهم ويسدد خطاهم.
كما نتقدم بالتهنئة لجميع من شملهم هذا العفو ولعائلاتهم الكريمة: وندعو إلى أن يشمل بقية المستحقين من أبناء الكويت في أقرب وقت ممكن حتى تكتمل الفرحة لجميع أطياف المجتمع، وفي ذلك تأكيد على أن الكويت وكما كانت دائما تتسع لجميع أبنائها وتحرص على مستقبلهم ومصالحهم.
وأكدت الحركة أن مبادرة العفو الأميرية تعبر عن روح التسامح والتآلف التي جُبل عليها المجتمع الكويتي وعلى العلاقة الوطيدة بين القيادة السياسية والشعب الكويتي، كما تؤكد هذه المبادرة الكريمة على الحرص في تحقيق مصالح الوطن العليا وإنها جاءت لتطوي صفحة من تاريخ الكويت السياسي وتفتح أخرى عنوانها المصالحة الشاملة والتعاون والوحدة والتفاهم لما فيه خير الكويت وأبنائها.
ودعت الحركة بهذه المناسبة الجميع إلى الاستفادة من دروس المرحلة الماضية بما يعزز قيم التعاون لما فيه خير الكويت وتنميتها ونهضتها كما تحث الجميع على تغليب المصلحة الوطنية وعلى التوافق بما يحقق طموحات ومطالب الشعب الكويتي.