نواب يثمنون المكرمة الأميرية بصدور العفو: لفتة أبوية أفرحت أهل الكويت
ثمن نواب المكرمة الأميرية بصدور العفو عن عدد من أبناء الكويت، مؤكدين أنها لفتة أبوية غير مستغربة على سمو الأمير وسمو ولي عهده أفرحت أهل الكويت وعفو كريم من أمير العفو، متمنيين ان يشمل العفو بقية المستحقين للم الشمل وبدء مرحلة جديدة من التعاون.
فمن جهته قال نائب رئيس مجلس الأمة محمد براك المطير “ الشكر الجزيل، والثناء الجميل لسمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وسمو رئيس الوزراء على مرسوم العفو الكريم عن ثلة من أبنائهم، راجين الله التوفيق بالعفو عن بقية الأخوة المستحقين”.
وشكر مراقب مجلس الأمة النائب د.عبدالكريم الكندري عفو صاحب السمو أمير البلاد عن أبنائه، مستشهدا بنص من المذكرة التفسيرية لدستور الكويت ان “الأسرة الحاكمة من صميم الشعب تحس بإحساسه ولا تعيش في معزل عنه”.
وقال النائب مبارك الحجرف” شكرا لوالد الجميع حضرة صاحب السمو، ولسمو ولي عهده الأمين، و لرئيس الوزراء على وفائه بعهده”.
وأضاف “ أبارك لجميع من شملهم عفو الكريم و أدعو الله أن يشمل هذا العفو كل سجين ومهجر رأي أو عقوبةٍ سياسية” .
وقال النائب عبدالله فهاد “ نحمد الله ونشكره على صدور مرسوم العفو الأميري عن أبناء الكويت، ونشكر سمو أمير البلاد وولي عهده الأمين ورئيس الوزراء على صدور العفو ولكل من سعى في هذا الأمر”، متمنيا أن “ تطوى هذه الصفحة لتشمل الجميع”.
من ناحيته، قال النائب مرزوق الحبيني” الشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو امير البلاد ولسمو ولي العهد على مكرمة العفو عن مجموعة من ابناء الوطن آملين ان تستكمل بشمول باقي المدانين، سائلين المولى ان يكون هذا العفو سببا من اسباب توحيد الصف ونبذ الفرقة وسبيلا للنهوض في البلد والحرص على مستقبله واستقراره”.
بدوره، أعرب النائب د.خليل أبل عن شكره لسمو الأمير وسمو ولي العهد، وسمو الرئيس، مباركا لجميع المشمولين بالعفو السامي، ومتمنيا الافراج عن باقي المحكومين
وثمن النائب د. محمد الحويلة العفو الأميري، مطالبا ان يمتد عفوهم ليشمل النائب مرزوق الخليفة والمحكومين في تشاورية شمر، فيما وصف النائب فارس العتيبي المكرمة الأميرية بقوله “عفو كريم من أمير العفو”
وأعرب النائب ماجد المطيري عن شكره للقيادة السياسية، ولكل من سعى في موضوع العفو الذي افرح أهالي المشمولين به، متمنيا ان يشمل المحكومين في تشاورية شمر، كما أعرب النائب محمد المهان عن شكره للقيادة السياسية مباركا لكافة المشمولين وأسرهم، مضيفا “ بإذن الله يتبع ذلك عفو آخر يشمل الجميع”.
وشكر النائب الصيفي الصيفي المكرمة الأميرية ولجميع من ساهم بهذه الفرحة، املا أن يشمل العفو الجميع، فيما أعرب النائب هاني شمس عن سعادته بالمكرمة الأميرية، مباركا لجميع أهل الكويت ومتمنيا أن “يستكمل العفو ليشمل من تبقى من القضايا التي شملها العفو السابق لتعم الأفراح الكويت مع أفراحها بالأعياد الوطنية”.
من جهته رفع النائب سعود العصفور شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير حفظه الله على هذا العفو الكريم مضيفا انه “ بلاشك أدخل الفرحة في قلوب أبناء كثير من الأسر الكويتية”.
وتمنى العصفور بأن يمتد هذا العفو ليشمل الآخرين ممن لم يشملهم العفو وحتى تكتمل أعياد هذا الوطن.
واعتبر النائب محمد هايف ان “العفو من مكارم الأخلاق ونبلها، إلا على من أساء لله ودينه أو حقوق الخلق”، مضيفا “نحن بانتظار اكتمال هذا العفو بشمول من يُنتظر خروجهم من فرعية شمر وتبرعات سوريا ومن رفعت اسماءهم سابقاً للعفو كويتي أو غيره”
وثمنت النائبة د. جنان بوشهري صدور العفو الأميري عن بعض المحكومين داخل وخارج الكويت، مؤكدة انها “لفتة أبوية غير مستغربة على سمو الأمير حفظه الله ورعاه، الذي لطالما سعى إلى جمع شمل أبناء الكويت على أرض الوطن، وبين أسرهم وإخوانهم”.
وقال النائب د. عادل الدمخي “ شكرا كبيرة لصاحب السمو الأمير ولسمو ولي العهد والجهد الكبير لسمو رئيس الوزراء ولكل من ساهم في العفو الكريم الذي صدر لأبناء الكويت” .
وأكد ان العفو “ يطوى صفحة الماضي، لبدء صفحة عهد جديد مبدأها التسامح و العفو والذي نأمل أن يشمل بقية المدانين بأحكام الرأي”
من جهته أعرب النائب أحمد لاري عن شكره لسمو الأمير وسمو ولي العهد، مباركا نبارك للمشمولين وأسرهم ومتمنيا شمول من تبقى من القضايا التي شملها العفو منذ بدايته بالكشف القادم.
وثمن النائب شعيب شعبان سعي القيادة السياسية لتفعيل الحق الدستوري في المادة 75 من الدستور بإصدار العفو عن أبنائها من الشعب الكويتي و الذي سيؤدي الى لم الشمل في وطننا الغالي.
وقال النائب د. فلاح الهاجري “شكرا لسمو الأمير على عفوكم الكريم وماهي غريبة على سمو الشيخ نواف الأحمد هذا العفو والتسامح والسمو، والشكر موصول لسمو الشيخ مشعل الأحمد”، أملا أن تكتمل الفرحة بشمول آخرين بقية المهجرين.
وقال النائب حمد المدلج “كل الشكر والعرفان لصاحب السمو أمير البلاد وولي عهده على صدور ملف العفو عن أبنائهم والشكر موصول لسمو رئيس الوزراء”، معربا عن تطلع الجميع إلى مزيد من التعاون والعطاء لنهضة وطن ورفعة شعب.
من جهته، قال النائب حامد البذالي” الرغبة الصادقة لصاحب السمو والد الجميع ولسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء بالعفو الكريم جسدت مبدأ التسامح الذي عرفه أهل الكويت، قلوبنا تجود لكم بالعرفان فلكم منا جزيل الشكر، كما نبارك لإخواننا بالعفو ونسأل الله أن يجمعهم مع أحبائهم في الكويت قريباً.
وقال النائب خالد الطمار” كل الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين لإصدار مرسوم العفو عن المتهمين بقضايا الراي وفتح صفحة جديدة وعهد جديد”.
وأعرب النائب د. عادل الدمخي عن الشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل العهد على صدور مرسوم العفو الخاص عن مجموعة من الأشخاص.
وقال الدمخي في تصريح بالمركز لإعلامي لمجلس الأمة “جزاكم الله خيرا يا سمو الأمير ويا سمو ولي العهد على هذا العفو الكريم، وعدتم وأوفيتم وأفرحتم أهل الكويت”.
وأضاف إن المرسوم الأميري صدر بالعفو في قضايا كانت من أسباب السجن والغربة للكثير من أبناء الكويت، مبينا أنه” حسبما سمعنا ستكون هناك أسماء أخرى يشملهم العفو”.
وأكد أن سمو رئيس مجلس الوزراء صدق بوعده أيضا في هذا الأمر حينما وعد النواب خلال اللقاء الذي تم معه عند رئيس مجلس الأمة بأنه ماض في تطبيق مرسوم العفو.
وقال الدمخي” شكرا لكل من ساهم بهذا العفو ودعا إليه من النواب الكرام والناشطين”.
وأكد الدمخي استمراره في الدعوة إلى التوافق والتفاهم بالتعاون مع النواب الذي يدعون إلى هذا التوافق ويبذلون فيه جهودا صادقة، سواء بالنسبة لمشاريع القوانين الواردة في برنامج عمل الحكومة أو الاقتراحات بقوانين التي يقدمها غالبية أعضاء المجلس.
وذكر الدمخي إن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف صدق مع النواب في كل ما وعدهم به في السابق، وقال في لقائنا معه وفي أكثر من مناسبة أن يده ممدودة للتفاهم.
وأوضح الدمخي “نحن كذلك أيدينا ممدودة للتفاهم بما يحقق إصلاحات حقيقية سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو قضايا تتعلق بمحاور رئيسة في حياة المواطن من صحة وتعليم وإسكان”.
أما النائب خالد العتيبي فوصف السعادة الغامرة التي عبر عنها الشعب الكويتي في كافة المنصات عقب صدور العفو وما زالت مستمرة حتى الآن بمثابة ترجمة حقيقية لأهمية وحجم الحدث الذي انتظره المواطنون سنوات عدة.
وأعرب عن تفاؤله بصدور دفعات وكشوفات أخرى سيتم العفو والإعلان عنها لكي تستكمل الفرحة وعلى رأسها أبناء شمر وبقية الشباب المدانين في قضايا الرأي.
وتمنى أن يكون هذا العفو الكريم الصادر من والد الجميع دافعا لكل أعضاء الحكومة والمسؤولين التنفيذيين بأن يتخلوا عن الفكر القديم ويستغلوا الحالة والظرف للإنجاز والعمل لصالح الكويت وأهلها وطي صفحات الماضي وإغلاق تام لحقبة استنزفت قوى المواطن وأهدرت الكثير من وقته وطموحاته.
واختتم العتيبي تصريحه قائلا” إن سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين صاحبا الفضل بعد الله في هذا العفو فقد سبقا توقعات الجميع بمراحل وجمعا شتات المهجرين وأعادوهم لأهاليهم وأوطانهم.