عشرات الآلاف في قطاع غزة يشيعون خالد منصور القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي»
شارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين، في موكب تشييع جنازة القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خالد منصور، واثنين من رفاقه، الذين قتلوا بغارة إسرائيلية في رفح، جنوبي قطاع غزة، وسط غياب لقادة الحركة الكبار عن التشييع، تحسبا لقيام الكيان الصهيوني بتنفيذ عمليات اغتيال ضدهم.
المشاركون في التشييع هتفوا للمقاومة وللانتقام لدماء منصور ورفاقه في غزة، حيث انطلقت مراسم التشييع من مشفى أبو يوسف النجار وصولا إلى مسجد بدر وسط مدينة رفح، وقال أبو محمد الحوت عضو القيادة المركزية للجان المقاومة في قطاع غزة لوكالة "سبوتنيك": "رسالتي إلى القيادات التي استشهدت، أنَّ الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن دمائكم، وسيستمر في نهج المقاومة".
وكانت سرايا القدس (الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي)، قد أعلنت صباح الأحد عن مقتل القيادي في الحركة خالد منصور، وقالت في بيان: "نزف شهيدنا القائد الكبير خالد سعيد منصور عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية الذي ارتقى جراء غارة صهيونية استهدفته مساء أمس بمدينة رفح".
يعد اغتيال منصور ثاني اغتيال يقوم به العدو الإسرائيلي لقيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" داخل قطاع غزة خلال يومين، بعد قتلها تيسير الجعبري القيادي البارز في "سرايا القدس" الجمعة الماضية.