منوعات

طبيبة تحذّر من مخاطر النظافة المفرطة للأطفال!

حذّرت طبيبة الأعصاب الروسية إيرينا ميليوخينا من أنه إذا نشأ الأطفال في ظروف من النظافة المفرطة، قريبة من التعقيم، فقد يؤثر ذلك سلبًا على صحتهم.
قالت الطبيبة إن البيئة في المنزل حيث ينشأ الأطفال الصغار ويكبرون لا ينبغي أن تكون نظيفة بشكل مفرط – من المهم بشكل خاص عدم إساءة استخدام مواد التنظيف المضادة للبكتيريا. وفقًا لميلوخينا، يمكن أن يصبح الاستخدام المنتظم لهذه المواد حافزًا لتطوير أمراض المناعة الذاتية.
وأضافت الطبيبة للقناة الخامسة: "الاستخدام المفرط للمواد المضادة للبكتيريا عند تنظيف المنزل يزيد من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية لدى الأطفال".
لاحظت ميليوخينا أنه من المهم أن يتواصل الجسم مع عدد معين من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، لأن هذه هي الطريقة التي تتشكل بها آليات الدفاع المناعي ضد العدوى. إذا نشأ الطفل في بيئة معقمة، فإن البكتيريا الدقيقة التي تضمن صحة جيدة، بما في ذلك الصحة العصبية، لا تتشكل في أمعائه.
وخلصت: "تبدأ العمليات، بما في ذلك العمليات التنكسية العصبية، من الأمعاء، ويمكن أن يحدث التصلب المتعدد عند الأطفال بسبب الرعاية المفرطة للأمهات".

زر الذهاب إلى الأعلى