لأول مرة منذ بدء الحرب.. انفجارات قوية تهز قاعدة عسكرية روسية
• أوكرانيا تتبنى الهجوم على القاعدة وتؤكد أنها ستطرد الإرهابيين من القرم
• الجيش الروسي يصعد هجومه باستخدام القوات البرية والقصف الجوي والمدفعي
صعدت روسيا هجومها على أوكرانيا الثلاثاء، مستخدمة القوات البرية والضربات الجوية والقصف المدفعي، بينما تواصل سعيها بلا هوادة لاستكمال سيطرتها على شرق البلاد، لكن كييف قالت إن قواتها تقاوم بشدة ولا تزال صامدة في مواقعها.
ووردت أنباء عن قتال عنيف الثلاثاء في بلدات على الخطوط الأمامية بالقرب من مدينة دونيتسك بشرق البلاد، حيث قال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية تشن هجمات أثناء محاولتها السيطرة على منطقة دونباس الصناعية.
وفيما أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن ما يزيد على 10.5 مليون شخص عبروا الحدود من أوكرانيا منذ غزو روسيا لها في فبراير الماضي، كانت هناك مستجدات في مسألة الطاقة.
فقد توقف إيصال شحنات النفط الروسية إلى دول أوروبية عبر أوكرانيا بعدما رُفضت معاملة مصرفية جراء العقوبات المفروضة على موسكو، وفق ما أعلنت الشركة الروسية المسؤولة عن نقل المحروقات، وهذا ما لا يمكن التحقق منه حتى الآن.
وأفادت شركة «ترانسنفت» في بيان بأن هذه الشحنات بواسطة فرع من خط أنابيب دروجبا (خط الصداقة) الذي يوصل النفط إلى المجر على وجه الخصوص، «توقفت منذ الرابع من أغسطس».
بدوره قال مسؤول عسكري أوكراني كبير إن الجيش الأوكراني كان وراء استهداف القاعدة العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم.
وجاء كلام المسؤول العسكري لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية حيث قال إن “القاعدة الجوية مثلت نقطة انطلاق روتينية للطائرات الروسية التي تهاجم جنوب البلاد”
وفي تغريدة عبر تويتر، قال ميخايلو بودولياك المستشار الرئاسي “إن القرم في المستقبل ستكون جوهرة البحر الأسود.. لا قاعدة للإرهابيين. هذه هي البداية فقط”.
وتبعد قاعدة ساكي الجوية أكثر من 200 كيلومتر عن خطوط الجبهة الأمامية.