أخبار خليجية

«الإمارات»: لبس الكمام اختياري في جميع المرافق والأماكن المفتوحة

أعلن المتحدث الرسمي عن «الطوارئ والأزمات» الإماراتية الدكتور سيف الظاهري، عن تخفيف عدد من القيود المتعلقة بجائحة كوفيد19، مؤكداً أن كافة الإجراءات المحدثة المعلن عنها خلال الإحاطة الإعلامية، اليوم الإثنين، أتت بعد التقصي المستمر والنشط للوضع الوبائي في الدولة ومراقبة التحورات من خلال الفحص الجيني المستمر ومراقبة نسبة الاشغال ونسب الدخول للمستشفيات والعناية المركزة.
وأعلن الظاهري عن تخفيف عدد من القيود المتعلقة بجائحة «كوفيد19» على مستوى الدولة والتحديثات الحاصلة بها على شتى القطاعات، لافتاً إلى أنه سيتم تطبيق كافة هذه الشروط ابتداءً من يوم الأربعاء المقبل.
وأضاف أنه «بما يتعلق بنظام المرور الأخضر، فقد تم تحديثه بإلزامية إجراء فحص دوري كل شهر للحاصلين على التطعيم والمعفيين من شروط التطعيم، وإلزامية إجراء فحص دوري كل سبعة أيام لغير الحاصلين على التطعيم».
وتابع أن «نظام المرور الأخضر ما زال شرطاً إلزامياً للموظفين والزائرين للدخول لمقار العمل للجهات الاتحادية، إضافة إلى ربط نظام المرور الأخضر بالعاملين في القطاع السياحي والاقتصادي».
وفيما يتعلق بلبس الكمامات، قال الظاهري إن «لبسها ما زال إلزامياً في المرافق الطبية والمساجد ووسائل النقل العام»، مؤكداً أنه «يجب على كافة مزودي الخدمات الغذائية والمصابين والحالات المشتبهة لبس الكمامات، حفاظاً على سلامة المجتمع، وبالأخص أحبتنا من الفئات الأكثر عرضة للإصابة».
وأوضح أنه «فيما غير ذلك، فلبس الكمامة يعد اختيارياً لجميع المرافق والأماكن المفتوحة والمغلقة الأخرى»، موصياً «الجمهور بأهمية لبس الكمامة لكبار المواطنين والمقيمين وأصحاب الأمراض المزمنة حفاظاً على سلامتهم وصحتهم».
وحول اشتراطات المساجد ودور العبادة، أكد الظاهري انه «جرى تخفيف الإجراءات المتبعة بها، حيث تم إلغاء فاصل المسافة بين المصلين، مع ضرورة الالتزام بالصلاة على السجادة الشخصية حفاظاً على الصحة العامة»، مشدداً على «إلزامية لبس الكمامة في المساجد ودور العبادة حفاظاً على صحة الفئات الأكثر عرضة للإصابة من كبار المواطنين والمقيمين وذوي الهمم وأصحاب الأمراض المزمنة».
وأوضح المتحدث أن «القطاع السياحي والذي يشمل الفنادق ومنشآتها والحدائق والأماكن الترفيهية، والقطاع الاقتصادي كالمراكز والمحلات التجارية بالإضافة إلى الفعاليات المختلفة، هي قطاعات حيوية ونشطة بطبيعة الحال. وبالتالي فاشتراط المرور الأخضر بتحديثاته الجديدة يسري للدخول إليها»، مشيراً إلى أنه «يترك للجهة المنظمة للفعاليات المختلفة القرار في تشديد الإجراءات بناء على مستجدات الموقف وأهمية الفعالية ومستوى الحضور».

زر الذهاب إلى الأعلى