«سي إن إن»: بوتين سيستخدم أسلحة نووية تكتيكية بساحة معركة محدودة
ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، في تقرير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لجأ إلى التهديد باستخدام الأسلحة النووية رداً على الخسائر التي لحقت بجيشه في الأراضي الأوكرانية.
وقالت إن الأسلحة ستكون على الأغلب أسلحة نووية تكتيكية، وهي مصممة للاستخدام في ساحة معركة محدودة، مثلاً لتدمير صف من الدبابات أو مجموعة قتالية من حاملات الطائرات في حال استخدامها في البحر.
في حين يتراوح حجم الطاقة التفجيرية لهذه الرؤوس الحربية بين 10 و100 كيلوطن ديناميت، ويُطلق عليها أسلحة «الطاقة المنخفضة».
في المقابل، يتراوح حجم الطاقة التفجيرية لأقوى الرؤوس الحربية النووية «لاستراتيجية» الروسية بين 500 و800 كيلوطن، وهي مصممة لتدمير مدن بأكملها.
لكن هذه الأرقام الخاصة بأسلحة «الطاقة المنخفضة» التكتيكية ليست دقيقة كثيراً، إذ إن الطاقة التفجيرية التي يتراوح حجمها بين 10 و100 كيلوطن ديناميت لا تزال كافية لإحداث دمار هائل، وهذا ما اكتشفه العالم عام 1945 حين ألقت الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناغازاكي في اليابان.
ورداً على تهديد بوتين قالت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية «ICAN»، إن استخدام أسلحة نووية في أوروبا عام 2022 أخطر من استخدامها في اليابان عام 1945، التي كان عدد سكانها أقل وكانت معزولة نسبياً.
وقالت الحملة على موقعها الإلكتروني، إن «تفجيراً نووياً واحداً بأوروبا اليوم قد يتسبب على الأرجح في مقتل مئات الآلاف من المدنيين وإصابة كثيرين غيرهم؛ والمخلفات الإشعاعية قد تلوث مساحات شاسعة في عدة دول».