محليات

بورسلي: الكويت رائدة في الاهتمام بالاشخاص ذوي الاعاقة والمؤسسات العاملة في ذات المجال

(كونا) – أكدت رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية لاولياء امور المعاقين رحاب بورسلي اليوم الثلاثاء ان الكويت من الدول الرائدة في الاهتمام بالاشخاص ذوي الاعاقة ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الاعاقة.

جاء ذلك في تصريح ادلت به بورسلي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركتها في اجتماع كبار المسؤولين في الدول العربية والمخصص حول مبادرة امين عام جامعة الدول العربية احمد ابوالغيط باعداد العقد العربي الثاني للاشخاص ذوي الاعاقة (2023-2032).

وقالت بورسلي «بصفتي ممثل مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الاشخاص ذوي الاعاقة فقد تشرفت بأن اشارك في اعداد العقد العربي الاول في مجال الاعاقة وان اشارك ايضا في اعداد العقد العربي الثاني».

وأضافت ان «القوانين والتشريعات لاسيما ما يتعلق منها بالاشخاص ذوي الاعاقة تتغير دائما بسبب الظروف المحيطة والتطورات والتغييرات التي تحدث على المستوى الدولي والمستوى المحلي» مؤكدة حاجة تلك التشريعات الى «مواءمة بين فترة واخرى»..

واوضحت ان مشاركتها باجتماع اليوم تأتي «للمساهمة في مسودة المقترح للعقد العربي الثاني لاضافة بنود او تعديل اي بنود تحتاج لذلك». وذكرت بورسلي ان المرحلة الحالية تتطلب تضافر جهود الجميع سواء الحكومات او مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الاعاقة لان تتقدم بما تراه من تعديلات واضافات لمسودة العقد العربي الثاني في مجال حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة.

وبينت ان مؤسسات المجتمع المدني الكويتية ساهمت وعملت على اقرار التشريعات الكويتية خاصة ما يتعلق بالاشخاص ذوي الاعاقة وحقوقهم اذ «تجلى ذلك في القانون رقم (8) لعام 2010» بهذا الشأن.

وقالت بورسلي ان القانون المذكور يحتاج الى تعديلات «وهو ما نعمل عليه مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة لمواكبة التطورات والتغيرات في مجال حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة.

واضافت ان اللوائح الموجودة ايضا تحتاج الى تعديل لخدمة الاشخاص ذوي الاعاقة في دولة الكويت «وهم يستحقون كل الرعاية والاهتمام فهم فئة وشريحة عزيزة على قلوبنا جميعا».

وشددت بورسلي على ان الكويت من الدول الرائدة في اهتمامها بالاشخاص ذوي الاعاقة «ولذلك نجد نحو 22 جمعية كويتية في مجال الاشخاص ذوي الاعاقة بينهم الجمعيات المتخصصة والجمعيات العامة».

واوضحت ان الكويت لديها أول جمعية عملت في مجال الاعاقة منذ عام 1970 وهي جمعية رعاية المعاقين التي آوت وتعاملت مع الاشخاص ذوي الاعاقة منذ سبعينيات القرن الماضي ثم توالى اشهار جمعيات النفع العام التي تتعامل مع اولياء امور الاشخاص ذوي الاعاقة مثل التوحد والاعاقات الحركية.

واشارت الى اشهار جمعية الاعاقة الحركية اخيرا فضلا عن وجود الجمعية السمعية والبصرية والجمعيات التي تتعامل مع الاعاقة بشكل متخصص مثل جمعيات متلازمة الداون والجمعيات التي تتعامل مع صعوبات التعلم والجمعيات التي تتعامل مع الانشطة الخاصة بالاشخاص ذوي الاعاقة.

ويهدف العقد العربي الثاني للاشخاص ذوي الاعاقة (2023-2032) الى الارتقاء بأوضاع الاشخاص ذوي الاعاقة وصولا لمبدأ المساواة في المواطنة بالدول العربية بمختلف ظروفها وتحدياتها عن طريق توفير تكافؤ الفرص بالطرق المختلفة ودمجهم الكامل فى المجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى