«حشد»: الإهمال والتسويف تجاه قضية أم الهيمان سيخلف عواقب وخيمة على صحة السكان
• على الحكومة القيام بمسؤولياتها وإيجاد الحلول لسكان المنطقة
• التقاعس يجعل المسؤوليات السياسية قائمة على كل من مجلس الأمة والحكومة
أكدت حركة العمل الشعبي (حشد) على أن التقاعس عن العمل سيخلف عواقب وخيمة على صحة الإنسان والثروة النباتية والحيوانية والبيئة، وأن الأهمال والتسويف تجاه (قضية أم الهيمان) والتي سبق لحركة العمل الشعبي (حشد) في عام 2010 ومن خلال عضو مكتبها السياسي النائب السابق «خالد الطاحوس» أن قدم استجواباً لرئيس الوزراء معلقا ناقوس الخطر تجاه هذه القضية، وبعد مرور 12 عام يأتي حكم محكمة التمييز ليؤكد صحة ما ذهب إليه الأستجواب, وبكل أسف وخلال 12 عام لم تتخذ الحكومات المتعاقبة اي تحرك جدي في مواجهة هذه الأزمة التي تشكل تهديدا على صحة الإنسان في المقام الأول ، ولم تجد حلولا لسكان منطقة أم الهيمان.
ودعت الحركة الحكومة إلى القيام بمسؤولياتها تجاه قضايا البيئة وعلى رأسها إيجاد الحلول لسكان منطقة أم الهيمان، فالحفاظ على صحة الإنسان من المخاطر البيئية من أهم مسؤوليات الدولة، وأن التقاعس في مثل هذه الحالات يجعل المسؤوليات السياسية قائمة على كل من مجلس الأمة والحكومة.
وتوجهت الحركة بجزيل شكرها للقضاء الذي أنصف أحد أبناء هذه المنطقة في حكم قضائي تضمن الحرص على الإنسان وصحته وأعلى من شأنها وأقام مسؤولية الحكومة عن أخطائها وسنظل في (حشد) متابعين لهذا الملف متطلعين أن تتم معالجته بشكل عادل وعاجل.