العراق.. بيان لـ«القوى المدنية» يطالب بحل البرلمان ويصفه بـ«العاجز»
(وكالات) – أصدرت "القوى المدنية" في العراق، اليوم الجمعة، بيانا صحفيا طالبت فيه بحل البرلمان بعد أن وصفته بـ"العاجز".
وجاء في البيان الذي وقعته 10 أحزاب وحركات عقب تظاهرة في بغداد: "منذ أكثر من عقد والشعب وقواه المدنية والوطنية تؤكد على أن هذا النظام برمته بحاجة ماسة إلى إصلاحات حقيقية، لكن لم يستجب أي من أحزاب السلطة و ساستها".
وأضاف: "قلنا مرارا وتكرارا أن نهج المحاصصة والتجاوز على الدستور وحرق القوانين والاصطفاف الطائفي والعنصري سيؤدي إلى انهيار البلد على المستويات عامة وسيلد صراعات تتفاقم بين القوى السياسية الذي بدوره سينعكس سلبا على حياة المواطن، وتتحمل جميع القوى المهيمنة على السلطة، مسؤولية ما آلت إليه الأمور".
وتابع البيان: "اليوم، وأمام أزمة عميقة في منظومة المحاصصة والفساد، تتمثل في حالة الاستعصاء السياسي، فإننا نؤكد أن التغيير أصبح ضرورة وطنية، لا تراجع عنها، وأن عدم الاستجابة لنداء الشعب بالتغيير، فإن التكلفة السياسية ستكون باهضة لأولئك الرافضين له، ومن أجل أن يحقق التغيير استجابة لتطلعات أبناء شعبنا في عيش كريم ومستقل مزدهر، ويحفظ السلم الأهلي، لابد أن يستند إلى مبادئ السلمية والديمقراطية والمواطنة ويكرس الهوية الوطنية الجامعة، ويحفظ الحقوق والحريات ويحقق العدالة الاجتماعية".
وأشار إلى أن "القوى المدنية والديمقراطية إذ تواصل نضالها السلمي، فإنها تؤمن أن إرادة الشعب هي العامل الحاسم في الصراع، الذي لن نخوضه إلا من منطلق وطني حريص على مستقبل العراقيين. صراع من أجل الخلاص من المحاصصة وقواها الفاشلة. صراع ضد قتلة المتظاهرين. صراع ضد الفاسدين أيا كان انتماؤهم. صراع من أجل حصر السلاح بيد الدولة. صراع من أجل دولة المواطنة والحقوق والقانون العادل".
وبين: "نعود للتأكيد مرة أخرى، على ضرورة حل مجلس النواب العاجز، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في ظرف عام واحد، بشرطها وشروطها: قانون انتخابي عادل، مفوضية مستقلة، تطبيق قانون الأحزاب. انتخابات تعكس التمثيل الحقيقي لإرادة العراقيين، و أن أي عودة إلى النهج الفاشل في الحكم فإن العراقيين المكتوين بنار الأزمات لهم القول الفصل وإليهم يعود القرار".
ووقع على البيان كل من الحزب الشيوعي العراقي وحزب التيار الاجتماعي الديمقراطي وحزب الأمة العراقية والحركة المدنية الوطنية وحركة نازل آخذ حقي الديمقراطية والجبهة الفيلية وحراك البيت العراقي والتيار الديمقراطي والمجلس التشاوري لحركات تشرين والقوى الوطنية وحركة تشرين الديمقراطية.