اقتصاد

بورصة موسكو تتأهب لبدء التداول بالروبية الهندية والدرهم الإماراتي لتجاوز العقوبات الغربية

طرحت بورصة موسكو خطة تسمح بالتداول بالروبية الهندية، بعد إعلانها سابقًا عن نواياها للتداول بالدرهم الإماراتي، في محاولة لتتحول من التداول بالدولار واليورو إلى عملات دول تعتبرها “صديقة”.

بدائل الدولار واليورو

أفاد رئيس إدارة المبيعات للمنظمات غير الائتمانية، دانييل كورابليف، أن بورصة موسكو أعلنت الخميس، إنها تدرس بدء التداول بالروبية الهندية لكن هناك “عقبات” معينة من جانب البنك المركزي الهندي.

وأضاف كورابليف، على وسائل التواصل الاجتماعي إن بدء التداول “ليس بهذه البساطة” وقد لا يحدث هذا العام لكنه لم يحدد القضايا التي يجب حلها، وفقاً لـ «فوربس».

وتعمل البورصة كذلك على بدء التداول بالدرهم الإماراتي حيث قال كورابليف “لسنا مستعدين لتحديد الموعد لكننا نعمل بنشاط كبير”.

اضطراب الوضع المالي الروسي

توقفت بورصة موسكو عن تداول الأسهم لحوالي شهر عقب إطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا بسبب العقوبات الغربية غير المسبوقة على روسيا، لكنها عاودت العمل جزئياً في 24 مارس.

وأسهمت العقوبات في تخلف روسيا عن سداد ديونها، حيث كان من المستحيل أن تسدد ديونها بالدولار المخزن في البنوك الأميركية.

ولم يعد بإمكان روسيا أيضًا الحصول على أموال من الأسواق الدولية.

ورداً على العقوبات أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين البنوك الروسية بتعليق عملياتها بعدد من العملات الأجنبية مع عملائها من الشركات، وكذلك عدم قبول دفع أي صادرت للطاقة الروسية سوى بالعملة المحلية.

تسارع التضخم بشكل حاد وحدثت صدمة قصيرة في العملة واضطراب الإمدادات، كما أدت موجة الشراء – بدافع الذعر – التي أعقبت ذلك إلى ارتفاع التضخم إلى أكثر من 4 أضعاف هدف البنك المركزي البالغ 4%.

إلا أن الزخم لخفض التضخم في روسيا كان قويًا، لدرجة أن البنك المركزي خفض معدل الفائدة الرئيسي بمقدار 150 نقطة أساس إلى 8% في يوليو.

وبالفعل، تراجع التضخم في روسيا إلى أدنى مستوى منذ بداية الحرب الأوكرانية في يوليو إلى 15.1% من 15.9% في الشهر السابق، وأقل من التوقعات البالغة 15.3%.

زر الذهاب إلى الأعلى