الصحة العالمية ترصد «أوميكرون» في 25 دولة
• قيود جديدة على الوافدين من الصين
• بكين: وضع كورونا «تحت السيطرة»
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس رصد المتحور أوميكرون في 25 دولة، مشيرا إلى أن المنظمة تتابع الوضع الوبائي من كثب وتقـــيّم المخاطر.
يتزامن ذلك مع تصاعد القلق جراء الانتشار المتزايد لحالات فيروس كورونا في الصين حيث تتوالى دول العالم على فرض قيود جديدة على الوافدين من الدولة الآسيوية، وفقاً لـ «الجزيرة نت».
فقد انضمت النمسا واليونان إلى الدول التي فرضت إبراز اختبارات كورونا السلبية على القادمين من الصين، ومنها الولايات المتحدة وإيطاليا وماليزيا وإسبانيا والمغرب وقطر وكندا وكوريا الجنوبية وتايوان.
في المقابل، اعتبرت الصين اليوم الجمعة أن وضع جائحة كورونا في البلاد “تحت السيطرة”، مشيرة إلى أن العديد من دول الاتحاد الأوروبي ترحب بالقادمين إليها من الصين.
جاء ذلك في تصريحات لمتحدث الخارجية الصينية، ماو نينغ، تعليقا على إعادة تفعيل بعض الدول إجراءات من شأنها فرض قيود على القادمين إليها من الصين، حسب ما نقلت صحيفة “غلوبال تايمز” (Global Times) الحكومية.
وطالب نينغ دول الاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص، بالاستماع إلى “الأصوات المنطقية والنظر إلى الوضع الوبائي في الصين بطريقة موضوعية”.
وقد أعلنت بكين اليوم عن وفيات جديدة، حيث قال المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنه سجل 5 وفيات جديدة بفيروس كورونا، بعد القلق الذي عبرت عنه المنظمة العالمية بسبب تزايد عدد الإصابات بالفيروس في البلاد.
وتعليقا على ما يجري في الصين، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن قلقه من النهج الصيني في التصدي لفيروس كورونا، وقال إن بكين تبدي حساسية عند الإشارة إلى عدم وضوحها بشأن بيانات تفشي الفيروس.
ونقلت وكالة بلومبيرغ عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الصين رفضت عرضًا أميركيا عبر قنوات خاصة لإمدادها بلقاحات متقدمة.
وأفادت بأن المسؤولين الأميركيين اقترحوا طرقا غير مباشرة لتقديم اللقاحات؛ في محاولة لاستيعاب الحساسيات السياسية في الصين بشأن قبول المساعدات الخارجية.
على صعيد آخر، أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 662 مليونا و800 ألف حتى صباح اليوم الجمعة.
وأوضحت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة “جونز هوبكنز” الأميركية أن إجمالي الإصابات بلغ 662 مليونا و859 ألفا و146، بينما وصل إجمالي الوفيات جراء الجائحة إلى 6 ملايين و702 ألف وفاة و332.