مونديال قطر: «الزكام« يطارد لاعبي فرنسا قبل النهائي

• الإصابات تثير مخاوف المدير الفني قبل مواجهة الأرجنتين

• ديمبيلي: تم عزل المرضى داخل غرفهم ويتلقون العلاج من الطاقم الطبي للمنتخب

قبل يومين من المواجهة أمام الأرجنتين في نهائي كأس العالم 2022 لكرة القدم بقطر، تعرض لاعبان إضافيان في صفوف المنتخب الفرنسي للزكام، وهما رفايل فاران وإبراهيم كوناتي أي ثنائي وسط الدفاع الذي خاض نصف النهائي أمام المغرب. ورغم تطمينات محيط “الديوك”، إلا أن المخاوف من انتشار “الوباء” وسط اللاعبين تسيطر على الطاقم الفني، علما أن لاعب الوسط أدريان رابيو والمدافع دايو أوباميكانو قد غابا عن مباراة نصف النهائي أمام “أسود الأطلس” لنفس السبب، وأن المهاجم كينغسلي كومان تم عزله عن باقي زملائه لدواع طبية أيضا.

وتثير هذه الإصابات مخاوف الطاقم الفني قبل مواجهة الأرجنتين في النهائي المقرر الأحد على ملعب لوسيل، وفقاً لـ «فرانس24».

وقال عثمان ديمبيلي مهاجم “الديوك” ظهر الجمعة في لقاء مع الصحافة بمعسكرات تدريبات الفريق إن “الجميع ملزم بالإجراءات الصحية” المفروضة خلال انتشار الأمراض المعدية مثل فيروس كورونا. وأضاف: “لقد تم عزل المرضى داخل غرفهم وهم يتلقون العلاج من الطاقم الطبي بشكل جيد. ونحن نحترم القواعد الصحية التي يقتضيها الأمر في مثل هذه الحالات، إذ نغسل أيدينا في كل مرة ولا نتصافح”. 

وتابع قائلا إن الوضع “غير مقلق بالنسبة لأحد”، وأن “الأمور تسير في الطريق الصحيح”. بدوره، قال راندال كولو مواني صاحب الهدف الثاني في مرمى المغرب بنصف النهائي (2-صفر) إن الأمر يتعلق بزكام عابر خفيف.

فهل يضطر ديشان لتعديل تشكيلة فريقه أمام الأرجنتين أم أن فاران وكوناتي سيتمكنان من التعافي في القوة اللازم؟   

وللذكر، التقت فرنسا والأرجنتين 12 مرة منذ 1930، بينها ثلاث مرّات في كأس العالم (1930، 1978، 2018).

وتتقدّم الأرجنتين بشكل صريح في المواجهات المباشرة، مع ستة انتصارات، مقابلة ثلاثة لفرنسا وثلاثة تعادلات. وسجّلت فرنسا 11 هدفاً وتلقت 15.

ويعود اللقاء الأخير بينهما إلى 30 حزيران/يونيو 2018 بقازان في ثمن نهائي مونديال 2018. وفي طريقهم إلى اللقب الثاني بعد 1998، فاز الفرنسيون 4-3.