«كان» تطلق حملتها السنوية للتوعية بسرطان الثدي بعنوان «صحتك تاج»
(كونا) – أطلقت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» فعاليات حملة التوعية بسرطان الثدي هذا العام تحت عنوان «صحتك تاج» برعاية وزير الصحة الدكتور خالد السعيد وتستمر على مدى شهر اكتوبر الجاري.
ودعا رئيس مجلس إدارة الحملة الدكتور خالد الصالح في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأحد بهذه المناسبة الامهات والنساء عموما للاهتمام بالفحص الدوري الذي أثبتت أهميته للكشف المبكر للاصابة بالورم لافتا الى أن التشخيص المبكر ينقذ الحياة.
وأضاف الصالح أن سرطان الثدي من السرطانات القابلة للشفاء في حال اكتشافه بمراحله الأولى وذلك باستخدام أفضل الوسائل الفعالة وهو فحص الماموغرام في سن الـ40 وما فوق لتجنب أي تأخير في حالة وجود أي تغيرات غير طبيعية لديها.
ولفت الى أن ثقافة الوعي لدى النساء أدت لارتفاع نسب الشفاء لاكثر من 90 في المئة دون الحاجة لإزالة العضو المصاب في أغلب الحالات لدى السيدات المصابات بالمراحل الأولى والتي يحقق فيها العلاج نتائج إيجابية.
وأفاد بأن سرطان الثدي هو الاكثر انتشارا بين السيدات محتلا المركز الأول بعدد الإصابات عالميا والتي بلغت عام 2020 حوالي 2.3 مليون حالة وفق منظمة الصحة العالمية.
وبين أن هذا العدد يمثل نسبة 24.2 في المئة من مجموع الأورام لدى النساء في العالم مشيرا إلى أن هذا النوع من السرطانات احتل المركز الأول في الإصابة لدى النساء في دولة الكويت.
وذكر الصالح أنه حسب سجل السرطان بمركز الكويت لمكافحة السرطان لعام 2018 فقد بلغ عدد الإصابات بسرطان الثدي بين الكويتيات وغير الكويتيات 640 حالة إذ بلغت نسبة الإصابة بين الكويتيات 41.2 في المئة ونسبة 38.5 في المئة لغير الكويتيات.
ونوه بنتائج دراسة حديثة قامت بها الدكتورة ايمان العوضي والدكتورة اماني الباسمي اشارت الى ارتفاع نسبة الشفاء من 68.3 في المئة الى 75.2 في المئة من عام 2000 الى عام 2015.
ولفت الى زيادة عدد الحالات سرطان الثدي من 45 حالة لكل 100 ألف نسمة الى 58 لكل 100 الف نسمة في نفس الفترة مما يستدعي مزيد من الجهد في برامج التوعية والكشف المبكر.
بدورها قالت عضو مجلس الإدارة ومسؤولة الحملة الدكتورة حصة الشاهين خلال المؤتمر إن الشراكة المجتمعية من أهم الوسائل لنشر الوعي الصحي عل أوسع نطاق.
وأضافت الشاهين أن الشراكة مع الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لتنمية وخدمة المجتمع على مدى أعوام تعكس أهمية الدور الكبير في دعم الجانب الصحي للمرأة.