وزيرة الشؤون: الوزارة تتصدي لآفة المخدرات بمختلف الوسائل المتاحة

• البغلي: المخدرات أصبحت تستهدف شرائح عمرية مبكرة من النشء والشباب

• تشكيل لجنة دائمة لدراسة حالات العفو الأميري وقضايا المخدرات للأحداث 

• اللجنة بحثت 154 حالة في الفترة من فبراير إلى منتصف سبتمبر 2022

(كونا) – أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة المهندسة مي البغلي اهتمام الوزارة بالتصدي لآفة المخدرات بكل الوسائل المتاحة لما لها من أبعاد خطرة على الفرد والأسرة والمجتمع.

وقالت البغلي إن آفة المخدرات «أصبحت تهدد أسرنا وشبابنا وعلينا حمايتهم والتصدي لها بكل الوسائل والأساليب، وذلك لاستهدافها شرائح عمرية مبكرة من النشء والشباب».

وأضافت أنه نظرا لما استشعرته الوزارة من أهمية تسليط الضوء على تلك الظاهرة لمعرفة أسبابها ودوافعها وكيفية مواجهتها وعلاجها ووقاية المجتمع من آثارها ومخاطرها فقد تم تشكيل لجنة دائمة لدراسة حالات العفو الأميري وقضايا المخدرات للأحداث المنحرفين والمودعين بالدور الايوائية.

واشارت الوزيرة البغلي الى ان هذه اللجنة تقوم بعدة أدوار منها بحث الحالات الملتحقة بالبرنامج العلاجي التأهيلي بالسجن المركزي، وأيضاً بحث مدى أحقية تلك الحالات للإدراج بكشوف العفو الأميري من عدمه.

وقالت إن اللجنة تقوم أيضاً ببحث حالات الأحداث المنحرفين او المعرضين للانحراف لقضايا الإدمان وتعاطي المخدرات، وتصميم برنامج علاجي تأهيلي للحد من الإدمان والتعاطي لفئة الأحداث المودعين بالدور الايوائية والخاضعين لشروط الاختبار القضائي.

وكشفت ان اللجنة قامت ببحث 154 حالة من الملتحقين بالبرنامج العلاجي التأهيلي وتم تزويد إدارة السجن المركزي بالنتائج من خلال 3 كشوف في الفترة من فبراير 2022 الى منتصف شهر سبتمبر 2022.

واوضحت انه يجري حالياً التعامل مع كشف جديد يضم عدد 86 حالة من الملتحقين بالبرنامج العلاجي التأهيلي بالسجن المركزي، وسيتم تزويد إدارة السجن بكشف بنتائج البحث فور الانتهاء من بحث كافة الحالات.

وذكرت أن من أبرز جهود الوزارة بهذا الصدد عقد دورة تدريبة على مدار 4 أيام من 26 الى 29 يونيو من العام الماضي للوقاية من المخدرات تحت شعار (حماية شبابنا مسؤوليتنا).

وشددت على اهتمام الوزارة وحرصها على «وقاية وتوعيه أبنائنا الطلبة بالمدارس على اختلاف مراحلهم الدراسية من الوقوع في براثن الإدمان والمخدرات حيث قامت الوزارة بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية بإقامة العديد من المحاضرات التوعوية بالمدارس».

وقالت البغلي انه تماشياً مع سياسة الدولة للحد من ظاهرة الادمان والمساهمة في معالجتها فقد قامت الوزارة ممثلة بلجنة المشروعات التعاونية الوطنية بتمويل مشروع مركز التعاونيات لعلاج الادمان بمنطقة الشويخ الصحية بقيمة تبلغ نحو 3 ملايين و300 الف دينار حرصاً على الابناء من مخاطر تعرضهم للادمان ايمانا بالدور الذي تقوم فيه الوزارة بشتى المجالات.

واكدت حرص الوزارة من مواصلة حملاتها التوعوية المختلفة التي تستهدف زيادة وعي فئات المجتمع بأضرار المخدرات لا سيما الحملات المتخصصة الموجهة للنشء والشباب واسرهم.