سوريا تشهد أعلى مستويات للجوع منذ بدء الصراع
• أسعار الغذاء قفزت بنحو 12 ضعفاً آخر 3 سنوات
• جاءت في المركز 6 عالمياً من حيث انعدام الأمن الغذائي
أكد برنامج الأغذية العالمي أن الجوع قد وصل إلى أعلى مستوياته في سوريا منذ بداية الصراع عام 2011، مشيراً إلى أن 12 مليون شخص في سوريا يواجهون انعدام الأمن الغذائي، كما يواجه 2.9 مليون آخرون خطر الانزلاق إلى الجوع، مما يعني أن 70% من السكان قد لا يتمكنون قريباً من توفير الطعام لأسرهم.
وأوضح البرنامج في بيانه الصحفي أن تدهور الوضع في سوريا يعود إلى الصراع الدائر منذ 12 عاماً، بالإضافة إلى تعطيل الاقتصاد بسبب التضخم الجامح، وانهيار العملة الوطنية إلى مستوى قياسي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وفقاً لـ «CNBC عربية».
الأوضاع ستزداد سوءاً بشكل لا يمكن تخيله
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي، والذي وصل في زيارة إلى سوريا هذا الأسبوع أنه إذا لم يتم التعامل مع الأزمة الإنسانية في سوريا، «فستزداد الأمور سوءاً بشكل لا يمكن تخيله» مشيراً إلى أن استثماراً تبلغ قيمته 14 مليون دولار سيؤدي إلى توفير 50 مليون دولار سنوياً من المساعدات الإنسانية، وسيخلق ما يقرب من 90 ألف فرصة عمل، في بلد يتم فيه تخصيص حوالي 85% من إنفاق برنامج الأغذية العالمي على المساعدات الإنسانية الغذائية.
ارتفاع جنوني في أسعار الأغذية
قفزت أسعار المواد الغذائية بما يقارب من 12 ضعفاً خلال السنوات الثلاث الماضية، مما أدى إلى بلوغ سوريا المركز 6 عالمياً من حيث عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وبحسب برنامج الأغذية العالمي يتزايد سوء تغذية الأطفال والأمهات بسرعة لم يسبق لها مثيل، كما يعاني 2.5 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد.