وزيرة الشؤون: العمل التطوعي مصدر إلهام لتلاحم النسيج الاجتماعي
(كونا) – أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة مي البغلي أن العمل التطوعي الذي يكون محوره خدمة وتنمية المجتمع «مصدر إلهام لتلاحم النسيج الاجتماعي».
جاء ذلك في كلمة ألقتها وزيرة الشؤون خلال رعايتها حفل تكريم أبناء الكويت البررة والفائزين بمسابقة جائزة البغلي للابن البار أحد مشاريع مبرة إبراهيم طاهر البغلي.
وقالت إن العمل التطوعي يشكل الرابطة التي يجد المواطنون فيها أنفسهم أفرادا وجماعات قادرين على تحقيق التقدم الحضاري الذي يعود نفعه على المجتمع.
وأضافت أن المصلحة العامة تكون عبر التكاتف والتعاضد لتطوير الأدوات العلمية والتقنية والتربوية مؤكدة على أنها تعتبر رافدا حيويا فينهضة وازدهار الكويت.
وأفادت بأن من المسؤوليات الأدبية والاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية تجاه القضايا المتعلقة في تعزيز فضيلة برالوالدين ورعاية كبار السن مشيرة الى أهمية تفعيل برامج الشراكة المجتمعية مع مختلف شرائح وأطياف المجتمع.
وبينت أنه تمت رعاية مشروع جائزة البغلي للابن البار منذ عام 2007 موضحة مساهمتها عبر السنوات منذ ذلك الحين في توجيه البرامج والأنشطة لرعاية وخدمة كبار السن من خلال هذا المشروع التطوعي والذي يستحق التقدير للإنجازات التي حققها طوال السنوات.
بدوره قال رئيس مجلس إدارة مبرة البغلي للابن البار إبراهيم البغلي أنه تم تحمل المسؤولية الادبية والمجتمعية في رعاية جميع أنشطة وفعاليات الجائزة منذ انطلاقها في عام 2007 وحتى النسخة السادسة عشرة منها في عام 2022.
وأكد البغلي حرص أفراد ومؤسسات المجتمع المدني على المشاركة في فعاليات الجائزة يؤكد درجة الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز البر بالوالدين وكبار السن والأقارب الذين «أخذنا على عاتقنا توفير الحياة الكريمة لهم وتعميق البر في الوطن»، وعبر عن شكره لوزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة مي البغلي لرعايتها لمسابقات جائزة الابن البار لعام 2022.
من جهتها قالت الفائزة بالمركز الاول بجائزة البغلي للابن البار لفئة الكاريكاتير الدكتورة زينب دشتي ان هذه المرة الأولى التي تشهد المشاركة بالجائزة برسومات كاريكاتيرية تعبر عن بر الوالدين موضحة أن هذه الرسومات تستخدم لأنشطة عدة تخدم البر.
وذكرت أن موضوع البر دائما مختلف وله خصوصية في النفوس مشيرة إلى أن تسليط الضوء عليها واجب لكل إنسان من موقعه الاعتباري أو الشخصي.
وأضافت أن رسم الكاريكاتير يعتبر سلاحا إيجابيا لإيصال الرسالة السامية والايجابية لتوضيح الصورة الحقيقية لكل من يشاهدها موضحة أن هذا النجاح كان من خلال مشاركة أعمال جمعية الكريكاتير.
وتنظم مبرة البغلي للابن البار مسابقة وسام البغلي للابن البار للعمل التطوعي بالتعاون مع اتحاد المبرات الخيرية ومسابقات التصويرالفوتوغرافي والقصة القصيرة والشعر الشعبي والفصيح بالتنسيق مع رابطة الادباء الكويتيين والفنون التشكيلية بالتنسيق مع الجمعيةالكويتية للفنون التشكيلية.
وتستهدف المبرة خدمة كل فرد بار بوالديه أو ولي أمره أو أقاربه ومجتمعه وتشجيع الأبناء لبر الوالدين من خلال أنشطة و فعاليات لهذا الغرض.