اقتصاد

«بيتك» يقرع جرس بدء تداول أسهمه في بورصة البحرين

قرع رئيس مجلس إدارة «بيتك»، حمد المرزوق، جرس إدراج وبدء تداول أسهم بيت التمويل الكويتي في بورصة البحرين، ضمن إطار نجاح استكمال صفقة استحواذ «بيتك» على 100% من أسهم البنك الاهلي المتحد البحريني ، ليصبح بيت التمويل الكويتي أكبر بنك إسلامي في العالم 

وقال المرزوق إن الإدراج المتعدد لسهم «بيتك» Cross-listing في بورصة البحرين إلى جانب بورصة الكويت يحمل العديد من المنافع التي تعود على المساهمين وعلى المؤسسة، فهو يعزز السيولة في السوق ويساهم في تعزيز النشاط الإيجابي للبورصتين، ويتيح الوصول إلى المزيد من المستثمرين المحتملين نظراً لتداول السهم في أكثر من سوق مالي، ما يعني تحسين الفرص الرأسمالية للمؤسسة، منوّهاً بأنه من المتوقع أن يتم توجيه سيولة جيدة لسهم «بيتك» بعد تداول الأسهم المصدرة الجديدة، وذلك نظراً لزيادة وزن «بيتك» بمؤشر MSCI، ما يعني قيام المستثمرين الأجانب بتعديل محافظهم على أساس النسبة الجديدة.

وثمّن المرزوق ثقة المساهمين، وتوجه بالشكر لكافة الجهات التي ساهمت في إتمام هذا الاستحواذ العابر للحدود الذي يزيد القاعدة الرأسمالية للبنك إلى أكثر من 10 مليارات دولار، والذي يعزز مكانة الكويت والبحرين كمراكز مالية مرموقة في منطقة الخليج العربي. 

وأعرب المرزوق عن سعادته بنجاح إدراج أسهم «بيتك» في بورصة البحرين، مشيراً إلى أن الإدراج المتعدد لسهم «بيتك» (Cross-listing)، في بورصتي البحرين والكويت، يحمل العديد من المنافع التي تعود على المساهمين وعلى المؤسسة، إذ يعزز السيولة في السوق ويساهم في تعزيز النشاط الإيجابي للبورصتين، ويتيح الوصول للمزيد من المستثمرين المحتملين، نظراً لتداول السهم في أكثر من سوق مالي، ما يعني تحسين الفرص الرأسمالية للمؤسسة.

وتوقع توجيه سيولة جيدة لسهم «بيتك» بعد تداول الأسهم المصدرة الجديدة، نظراً لزيادة وزن البنك على مؤشر «MSCI»، ما يعني قيام المستثمرين الأجانب بتعديل محافظهم على أساس النسبة الجديدة.

وأضاف أن الإدراج المتعدد لسهم «بيتك» يساعد أيضاً في تحسين هيكل الحوكمة الذي يعمل على توجيه تعليمات وأهداف المؤسسة، ويلعب دوراً في زيادة الفرص لاستقطاب افضل المواهب للقيام بدورها في سوق الأسهم وخدمة العملاء.

وأعرب عن تقديره لجهود المستشارين المحليين والعالميين وشركة الأوراق المالية والاستثمار «سيكو»، وأثنى على جهود فريق العمل وكل الجهات التي ساهمت في إتمام هذا الاستحواذ العابر للحدود، الذي يزيد القاعدة الرأسمالية للبنك إلى أكثر من 10 مليارات دولار، والذي يعزز مكانة الكويت والبحرين كمراكز مالية مرموقة في منطقة الخليج.

زر الذهاب إلى الأعلى