مصر: قناة السويس ليست للبيع ولا يوجد أي تدخل أجنبي فيها
• المشروع الجديد قد يفتح بابا للمستثمر الأجنبي
• ولكن لن يكون له السلطة أو السيطرة او السيادة على القناة
(كونا) – أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق اسامة ربيع ان القناة ذات سيادة مصرية ولا يوجد اي تدخل اجنبي فيها مشددا على ان الهدف من انشاء “صندوق هيئة قناة السويس” هو الاستثمار المستدام ومواجهة التحديات والظروف الاقتصادية الطارئة.
وقال ربيع في مؤتمر صحفي بثته وكالة انباء الشرق الاوسط اليوم الخميس بشأن مشروع “قانون صندوق هيئة قناة السويس” ان الصندوق ليس له علاقة باصول القناة او ميزانيتها او مشروعاتها فهي كيان مستقل بذاته وهناك فصل بين صندوق قناة السويس ومرفق القناة.
وشدد على “التزام الدولة بحماية قناة السويس وتنميتها والحفاظ عليها بصفتها ممرا مائيا دوليا مملوكا لها وفقا للمادة 43 من الدستور المصري” مؤكدا انه لا يمكن ان يتم التفريط في سيادة القناة او في اصل من اصولها “فالدستور والشعب هما من يحميها”.
واكد الفريق ربيع انه لن يتم اقتطاع جزء من موازنة الدولة لصالح صندوق القناة مضيفا ان فلسفة الصندوق تتضمن تنفيذ مشاريع استثمارية واضافة عائد القيمة لهيئة قناة السويس.
وحول امكانية فتح الباب لدخول مستثمرين اجانب في ادارة قناة السويس من خلال الصندوق اكد ان “المشروع لن يسمح بوجود اجانب” موضحا انه “لن يسمح بتغير الهوية المصرية ولن يكون لمستثمر اجنبي السيطرة”.
وتابع ان كل من يعمل في القناة “مصريين من الادارة حتى المرشدين” مبينا ان المشروع الجديد قد يفتح بابا للمستثمر الاجنبي ولكن لن يكون له السلطة او السيطرة او السيادة على القناة.
وشدد ربيع على أنه لا يمكن المساس بمخصصات الدولة من عائدات هيئة قناة السويس وأن أصول وممتلكات الصندوق الجديدة مستقلة عن أصول وممتلكات هيئة قناة السويس.
وعن الهيئة الاقتصادية لقناة السويس قال ربيع إن الهيئة الاقتصادية منفصلة تماما عن هيئة قناة السويس ولها مشاريعها الخاصة والناجحة منوها بأنه سيتم استخدام الصندوق لعمل مشروعات عملاقة ذات جدوى اقتصادية عالية.
واوضح ان القناة شهدت خلال العام الجاري (من يناير وحتى ديسمبر 2022) عبور 23 ألفا و800 سفينة مقابل 20 ألفا و600 خلال الفترة ذاتها من العام الماضي بزيادة نسبتها 3ر15 في المئة.
واشار الى ان عائد القناة بلغ سبعة مليارات و923 مليون دولار مقابل ستة مليارات و300 مليون دولار بزيادة 25 في المئة وذلك نتيجة جهود العاملين بقناة السويس.