السعودية تتجه بقوة نحو صناعة ألعاب الفيديو
تكثف السعودية استثماراتها في صناعة ألعاب الفيديو والموسيقى والرسوم المتحركة، ويسعى صندوق الثروة السيادية السعودي إلى الاستثمار في صناعة ألعاب الفيديو.
واستحوذت السعودية على حصة تبلغ قيمتها 500 مليون دولار في شركة “كاكوا لصناعة الترفيه” الكورية الجنوبية، المملوكة لعملاق التكنولوجيا الكوري الذي يدير أعمال فرقة موسيقى البوب الكوري، وينتج أفلام رسوم متحركة وروايات خفيفة للمراهقين, وفقاً لـ «BBC».
ويساعد صندوق الاستثمارات العامة لتمويل هذه الخطوة، في إطار الجهود المبذولة للمساعدة في تنويع اقتصاد بلاده المرتكز على النفط.
وفي السياق ذاته، أعلنت الرياض، الخميس، أنها أصبحت واحدة من أكبر المساهمين في شركة الألعاب اليابانية “نينتندو”.
ويعد سوق الألعاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجال نمو رئيسي لصناعة الألعاب العالمية. فنصف سكان المنطقة تقل أعمارهم عن 25 عاما والألعاب هي أحد أشكال الترفيه الرئيسية.
وتعد المملكة من أقوى مراكز مركز الألعاب في المنطقة حيث تحقق أعلى الإيرادات بالنسبة لحجم السكان. وتحتل المركز الـ19 في قائمة أكبر أسواق الألعاب في العالم.
وتشهد حاليًا نموًا هائلاً بنسبة 41 في المئة وفيها 21 مليون لاعب تقريبا وحققت الصناعة أكثر من مليار دولار من عائدات الألعاب في عام 2020.