«الهلال الأحمر» يفتتح مشروعي مياه ومدرسة نموذجية جنوبي وشرقي اليمن

(كونا) – افتتحت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الخميس مشروعي مياه يستفيد منهما نحو 30 شخصا في محافظتي (أبين) و(لحج) جنوبي اليمن ومدرسة نموذجيه في محافظة (شبوة) يدرس فيها 400 طالب وطالبة ضمن حملة (الكويت بجانبكم).

وقال مدير عام الجمعية ورئيس وفدها الزائر إلى اليمن عبدالرحمن العون في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الجمعية افتتحت اليوم مدرسة (أبرار مرزوق محمد الغانم) في محافظة (شبوة) وتتكون من ثمانية فصول دراسية ومكاتب للمدرسين والإدارة وساحة عامة.

وأضاف أن وفد الجمعية افتتح اليوم أيضا مشروع مياه (يوسف ونوره) في محافظة (أبين) الذي يستفيد منه 26 ألف شخص ومشروع مياه (منى اللحدان) الذي يستفيد منه أربعة آلاف و500 شخص في (لحج) مبينا أن المشروعين مجهزان بمنظومة شمسية وخزانات مياه وآبار ارتوازية وخطوط ضخ وغرف للمضخات.

وأوضح أن استهداف هذه المناطق جاء بناء على دراسة متكاملة للاحتياج الملح والمعاناة الكبيرة لأبناء هذه المناطق سواء المستهدفين بمشاريع المياه أو التعليم التي ستضع حدا للمعاناة اليومية لآلاف الأسر التي كان أطفالها يتسربون من المدارس بحثا عن الماء أو بسبب بعدها عنهم.

وأشار إلى أن افتتاح مشروعي المياه ومشروع المدرسة يأتي ضمن اهتمام وحرص المتبرعين الكويتيين على المساهمة في التنمية ودعم أشقائهم اليمنيين وتخفيف معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها معربا عن شكره وتقديره للداعمين الكويتيين على مبادراتهم الإنسانية للتخفيف من معاناة إخوانهم اليمنيين.

ولفت إلى أن الجمعية ستواصل افتتاح المشاريع التنموية والطبية والتعليمية والمياه في إطار الدعم المتواصل من أهل الكويت إلى الأشقاء في اليمن.

من جانبه أعرب القائم بأعمال محافظ (شبوة) علي الكندي في تصريح صحفي عن جزيل الشكر لدولة الكويت و(الهلال الاحمر الكويتي) والمتبرعين من أهل الكويت على هذه المشاريع الداعمة للبنية التحتية والخدماتية والإغاثية والتي ساهمت في تخفيف معاناة المواطنين.

وأشار إلى أن (الهلال الاحمر الكويتي) نفذ حملات إغاثية مستمرة تستهدف تحسين الحياة المعيشية للمواطنين في اليمن معربا عن بالغ الشكر والتقدير لاستمرارية تنفيذ المشاريع التنموية والطبية لمساعدة المواطنين على تجاوز الظروف الصعبة التي يعيشونها.

وأشاد بالمكانة التي وصلتها جمعية الهلال الأحمر الكويتي وتوسيع نشاطها محليا وخارجيا وتفعيل آلياتها للوصول إلى الضعفاء والمحتاجين في كل مكان.