اقتصاد

النفط يصعد بفضل الانخفاض المتوقع في الصادرات الروسية

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة وسط توقعات انخفاض صادرات الخام الروسية من منطقة البلطيق خلال الشهر الجاري، مما يهدئ المخاوف من أن تؤدي عاصفة شتوية عاتية في الولايات المتحدة للقضاء على نمو الطلب على الوقود في موسم العطلات.

وارتفع خام برنت 62 سنتاً، بما يعادل 0.77%، إلى 81.6 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 82 سنتا، أو 1.06%، إلى 78.34 دولار للبرميل.

ويتجه برنت والخام الأمريكي لتحقيق ثاني مكاسب أسبوعية، بدعم من توقعات انتعاش الطلب على النفط في الصين ثاني أكبر مستهلك في العالم.

وقد تتراجع صادرات روسيا من نفط البلطيق 20 بالمئة في ديسمبر كانون الأول مقارنة بالشهر السابق بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع عقوبات وسقفا لأسعار الخام الروسي، وذلك وفقا لمتعاملين وحسابات رويترز.

 

هذا ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن نائب رئيس الوزراء، ألكسندر نوفاك، قوله إن روسيا قد تقلص إنتاجها من النفط بما يتراوح بين 5% و7% في أوائل عام 2023، فيما ترد على فرض حدود قصوى لأسعار خامها ومنتجاتها النفطية بوقف المبيعات للدول التي تدعم تلك الحدود.
              
كما نقلت وكالة أنباء روسية أخرى هي وكالة تاس عن نوفاك قوله إن التخفيضات قد تتراوح بين 500 ألف و700 ألف برميل يوميا.

 

هذا وتقرر إلغاء أكثر من 4400 رحلة جوية في الولايات المتحدة على مدار يومين بسبب العاصفة الشتوية بالتزامن مع موسم السفر لقضاء العطلات الذي يتوقع البعض أن يكون الأكثر ازدحاما على الإطلاق.
              
وقد تؤدي العاصفة الثلجية لتغيير خطط أصحاب السيارات للسفر بها في عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، مما يحد من استهلاك البنزين.
              
ومع ذلك، قد يرتفع الطلب على زيت التدفئة إذ من المتوقع أن يتسبب الطقس القاسي في انقطاع التيار الكهربائي.

ولكن زيادة إصابات كوفيد-19 في البر الرئيسي للصين والمخاوف حيال الرفع الجديد لأسعار الفائدة في العالم والركود الذي يحد من استهلاك الوقود كلها عوامل أدت لكبح مكاسب أسعار النفط.

زر الذهاب إلى الأعلى