حمد بن جاسم: وضع منطقتنا الخليجية بات محفوفاً بالمخاطر.. ويستدعي الانتباه
• توقع أن تشنّ إسرائيل عملاً عسكرياً يهز أمن واستقرار المنطقة.. وله عواقب وخيمة
• أتمنى أن نوضح لأميركا والغرب عبر كل القنوات خطورة أي تصعيد عسكري
• لا استغرب ولا استبعد حدوث تحوّل إيجابي يُحيي الاتفاق النووي
أشار الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء قطر الأسبق، إلى أن «الوضع في منطقتنا الخليجية بات محفوفاً بالمخاطر ويستدعي من الجميع الانتباه الدائم تحسّبا لأي احتمالات. فالغرب بقيادة الولايات المتحدة لم يتوصل حتى الآن إلى اتفاق يعيد الاتفاق النووي مع إيران إلى الحياة».
وقال الشيخ حمد بن جاسم في سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «ونحن نعلم أن إسرائيل تدفع بقوة للحصول على بعض المعدات والأسلحة التي تمكّنها من قصف الأهداف الإيرانية التي تعتبر أنها تشكّل خطراً كبيراً عليها. غير أن الجانب الأميركي ما زال حتى الآن متردداً حيال تزويد إسرائيل بتلك الأسلحة».
وتوقع أن تشنّ إسرائيل عملاً عسكرياً قد يهز الأمن والاستقرار في منطقتنا وستكون له عواقب اقتصادية وسياسية واجتماعية وخيمة.
وأضاف «إذا لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وزوّدت الولايات المتحدة إسرائيل بما تحتاجه من سلاح سيكون هناك، لا سمح الله، عملاً عسكرياً قد يهز الأمن والاستقرار في منطقتنا وستكون له عواقب اقتصادية وسياسية واجتماعية وخيمة».
واستطرد «أتمنى أن نوضح نحن في المنطقة الخليجية لأميركا والغرب عبر كل القنوات الممكنة، خطورة أي تصعيد عسكري وضرورة معالجة المشاكل القائمة معالجة سلمية، لأننا سنكون أول الخاسرين».
وختم الشيخ حمد بن جاسم: «كنت متفائلاً كثيراً تجاه احتمالات التوصّل إلى اتفاق بين الغرب وإيران ولكنني أصبحت الآن أقل تفاؤلاً، لكني لا استغرب ولا استبعد حدوث تحوّل إيجابي يُحيي الاتفاق النووي ويجنبنا مخاطر الفشل».