رياضة

هل يكون المغرب أول العرب الملتحقين بالـ8 الكبار في مونديال قطر؟

• «أسود الأطلس» المنتخب العربي الوحيد الذي لم يتعرض لخسارة وتأهل لدور الـ16

• المنتخب المغربي يواجه إسبانيا وصيف المجموعة الخامسة غداً على استاد المدينة التعليمية

قدم المنتخب المغربي أداءً ندياً كبيراً خلال دور المجموعات من مونديال قطر 2022، وكان الفريق العربي الوحيد الذي لم يتعرض لخسارة وتأهل لدور الـ16.

وتصدر المغرب المجموعة السادسة برصيد سبع نقاط، تليه كرواتيا برصيد خمس نقاط، ثم بلجيكا بأربع نقاط، وأخيراً كندا بدون نقاط.

وهذا التأهل هو الثاني في تاريخ المغرب والأول لفريق عربي إلى دور ثمن النهائي، حيث تأهل في مونديال 1986 متصدراً مجموعته التي ضمت إنكلترا وبولندا والبرتغال آنذاك.

لكن في الدور ثمن النهائي واجه حينها "أسود أطلس" ألمانيا، وخسروا في آخر دقائق المباراة بهدف ألماني وحيد.

وأصبح منتخب المغرب أول منتخب أفريقي وعربي يتأهل لدور الـ 16 من كأس العالم، جامعاً 7 نقاط، كما أصبح أول منتخب عربي يتصدر ترتيب المجموعة في كأس العالم ويتأهل دون خسارة، والثاني أفريقياً بعد نيجيريا في عام 1998.

 

وهذه هي المرة الأولى أيضاً التي يحقق فيها المغرب انتصارين في نسخة واحدة من كأس العالم.
وسيواجه المغرب، يوم غد الثلاثاء، إسبانيا وصيف المجموعة الخامسة، على أرضية ملعب "المدينة التعليمية".

وسبق أن لعب المنتخب المغربي أمام إسبانيا في مونديال روسيا، وانتهت حينها بالتعادل، وتعرض "أسود أطلس" لظلم تحكيمي كبير، حيث تغاضى الحكم عن ضربة جزاء صحيحة لصالح المغرب، واحتسب في الوقت بدل الضائع هدفاً لتعديل النتيجة للمنتخب الإسباني بعد الاستعانة بتقنية الفيديو؛ فيما لم يستعن به لصالح المغربيين.

وقال مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي عن مواجهة "الماتادور" إنهم "سيواجهون أحد أفضل المنتخبات عالمياً، وعلى الورق هم المرشحون للفوز في المباراة". 

وأضاف الركراكي في تصريحات صحفية: "في عام 2018 أثبت المنتخب المغربي أنه يستطيع التغلب على نظيره الإسباني، وبعد 4 سنوات لم يبقَ أي من المنتخبين على نفس التشكيلة التي كان يلعب بها، ونتمنى أن نكرر إنجاز 2018".

كما أكد أن فريقه "سيدخل المباراة من أجل الفوز بها بكل مؤهلاته، ودون أي عقد تجاه قيمة المنتخب الإسباني، وسيكون أكبر خطأ نقوم به إن علق بذهننا هذا النوع من العقد".

وتحدثت صحيفة "آس" الإسبانية عن هذه الواقعة قبيل مواجهة الثلاثاء، مؤكدة "أن المنتخب المغربي لم ينسَ الظلم التحكيمي الذي تعرض له أمام البرتغال وإسبانيا، باعتباره من أسباب إقصائه المبكر من المسابقة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيل الحالي للمغرب يضم لاعبين ممن شاركوا في المباراة قبل 4 سنوات (بونو، وحكيمي، وسايس، والنصيري، وأمرابط)، لكن مع اكتسابهم للتجرب، وتطور المنظومة المغربية بأكملها قبل اللقاء المرتقب".

زر الذهاب إلى الأعلى