وزير الخارجية يؤكد أهمية استكمال ترسيم الحدود البحرية بين الكويت والعراق لما بعد العلامة 162
• رحب بالإجراءات التي يقوم بها الجانب العراقي في هذا الشأن
• بحث مع نظيره الأردني لعلاقات الثنائية والإقليمية والدولية
(كونا) – التقى وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله اليوم الأحد في ديوان عام الوزارة مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة أيمن الصفدي وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد حيث نقل تحيات الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية إلى أخيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهم الله ورعاهم وإلى سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وحرص ملك الأردن على تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين.
وقد تناول اللقاء العلاقات المتينة التي تربط دولة الكويت بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وأطر توسعة التعاون المشترك وتعميق التنسيق القائم بين البلدين الشقيقين على كافة الأصعدة.
وأكد الجانبان على صلابة التعاون الثنائي والحرص المشترك على المضي بها الى آفاق أوسع وأكثر شمولية تنفيذا لتوجيهات القيادتين الشقيقتين وبحث مجالات التعاون المتعددة لاسيما الاقتصادية والاستثمارية والسياحية ومجالات التعليم والأمن الغذائي والدفاعي بما يعزز المصلحة المشتركة للبلدين ويحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين.
واتفق الوزيران على أهمية استمرار التشاور وتنسيق المواقف تجاه القضايا والتحديات الإقليمية وسبل التعامل معها بما يسهم في حل الأزمات في المنطقة ويحقق الأمن والاستقرار فيها مؤكدين في ذات السياق على أهمية استكمال ترسيم الحدود البحرية بين دولة الكويت وجمهورية العراق الشقيقة لما بعد العلامة 162 بما يسهم في تعزيز العلاقات بين الدولتين الشقيقتين ويحقق المصالح المشتركة بينهما والانطلاق بها إلى آفاق أوسع مرحبين بالخطوات الإيجابية والإجراءات التي يقوم بها الجانب العراقي في هذا الشأن.
كما تم أثناء اللقاء بحث التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية والتنسيق المشترك حيالها حيث تقدمت التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية المحادثات وإدانة الاعتداءات الجسيمة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق وانتهاكاته لقرارات الشرعية الدولية وأكد الجانبان في هذا السياق على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تكاتف الجهود العربية والدولية لحلها على أسس حل الدولتين وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وتناولت المحادثات أيضا الأوضاع في سوريا واليمن ولبنان وليبيا ودعم العراق ومحاربة الإرهاب.