بعد 20 عاماً على غزو العراق.. غالبية الأميركيين يرون أنه «قرار خاطئ»
كشفت نتائج استطلاع رأي، أنه بعد مرور عقدين من الزمن، على الغزو الأميركي للعراق، لا تعتقد غالبية الشعب الأميركيين أن بلادهم اتخذت القرار الصحيح بغزو بغداد.
ففي استطلاع أجراه موقع «أكسيوس» الأميركي، بالتعاون مع شركة الأبحاث «إبسوس»، تبيّن أن 61% من المشاركين الأميركيين، يعتقدون أن غزو العراق «قرار خاطئ». بينما يعتقد 31% فقط من الأميركيين أن حرب العراق جعلت أميركا أكثر أماناً، فيما يرى 36% أن الولايات المتحدة كانت على حق في الغزو.
ومع ذلك، هناك انقسام واضح على مستوى الأحزاب، إذ يعتقد 58% من الجمهوريين أن أميركا كانت محقّة في الغزو، مقارنة بـ 26% من الديمقراطيين.
أما على مستوى الأميركيين الأصغر سناً، على وجه الخصوص، فيرون أن الولايات المتحدة لم يكن لها الحق في غزو العراق.
وفي 17 مارس عام 2003، أصدر الرئيس الأميركي الأسبق، جورج دبليو بوش، إنذاراً نهائياً بأن بلاده ستتخذ عملا عسكرياً، إذا لم يغادر الرئيس العراقي آنذاك، صدام حسين، العراق في غضون 48 ساعة، وفي 19 من الشهر نفسه، بدأت القنابل تتساقط على بغداد، وفي اليوم التالي، بدأت القوات الأميركية غزو العراق برياً.
ولفت «أكسيوس» إلى أن الغزو كان مثيراً للجدل للغاية في الخارج، لكنه شاع بشكل كبير في استطلاع للرأي أجراه مركز «بيو» الأميركي للأبحاث في فبراير 2003، والذي خلص أن 66% من الأميركيين وافقوا على العمل العسكري في العراق، و26% فقط رفضوا.
ومع ذلك، بررت إدارة بوش الغزو، على أساس أن الرئيس العراقي صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل، لم يتم العثور عليها قط.
كما اعتقد 57% من الأميركيين في ذلك الوقت بالخطأً، أن صدام لعب دوراً في هجمات 11 سبتمبر، بحسب مركز «بيو».