مجلس الأمة

مرزوق الغانم: الدعوة للرجوع إلى الأمة لاختيار مَنْ يمثلها

أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم احترامه الكامل لكافة صلاحيات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد «وخياراته الدستورية أياً كانت كونه صاحب الأمر وحارس الدستور الذي تثق به الأمة وتركن دوماً إلى حكمته ورأيه».

جاء ذلك في كلمة للغانم خلال مؤتمر صحفي مشترك في مجلس الأمة اليوم الثلاثاء، مع نائب رئيس المجلس أحمد الشحومي ورئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية النائب الدكتور عبيد الوسمي.

ودعا الغانم إلى الرجوع الى الأمة مصدر السلطات جميعاً لتختار عبر «انتخابات نزيهة من يمثلها وذلك بعد التحقق من صحة جميع الإجراءات الدستورية والقانونية وسلامتها حتى لا يتكرر حدث البطلان».

وأضاف أن هذه مسؤولية تاريخية يتحقق تحمّلها بالعمل الجاد لإقرار قانون المفوضية العليا للانتخابات، والقوانين الأخرى ذات الصلة بالعملية الانتخابية التي تكفل سلامة الإجراءات وصحتها ونزاهتها وشفافيتها، وذلك في أسرع فترة ممكنه لإنجازها حتى «نحصّن المجلس القادم قبل انتخابه من جميع الشبهات التي طالت الانتخابات الماضية وحماية الإرادة الشعبية من أي مساس بها».

وأكد استعداده وأغلبية أعضاء مجلس الأمة في دعم ومؤازرة الحكومة لتحقيق الغايات الوطنية المرجوة متى ما صدقت في وعودها عبر برنامج عملها الشامل.

وكانت المحكمة الدستورية قضت في جلستها يوم أمس الأول ببطلان مجلس الأمة 2022، لبطلان مرسوم حل المجلس، وإعادة مجلس 2020.

بدوره قال نائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي «لم نكذب على أحد ولم نقدّم وعوداً زائفة ونكرر سمعاً وطاعة يا سمو الأمير».

وأضاف «لمَنْ يقول إن الانتخابات الماضية هي عنوان الحقيقة وأنها لم تشوبها شائبة، ماذا لو حققنا واتضح أن هناك آلافاً صوّتوا ممن لا يحق لهم التصويت».

وأشار الشحومي إلى أن «خلايا شُكّلت لضرب أسماء، وهناك أجهزة مارست تضليلاً»، مضيفاً «أرى التحقيق في نتائج الانتخابات لنغلق الصفحة، وسنقدّم خطة وبرنامجاً لنتجاوز سنوات من الجدل».

من جانبه قال رئيس اللجنة التشريعية النائب د. عبيد الوسمي «إننا نسعى إلى وضع تصوّر يطمح إليه الجميع»، مضيفاً «إشكاليتنا هي غياب المشروع».

وشدد الوسمي على أن سلطات الدولة يجب أن تكون متعاونة وليست متنافسة، مضيفاً «من لا يحمل مشروعاً ويعترض على مشاريع الآخرين فهذا يحمل مشروعاً شخصياً».

وأضاف «وثيقة الإصلاح قدّمت لمعالجة كل الاختلالات الهيكلية.. وتم الاعتراض عليها»، مضيفاً «من يرى غير ذلك يقدّم الأفضل.. وأقول للحكومة «لا نعطي شيكات على بياض».

وزاد الوسمي «نحن لا نخشى العودة إلى الشارع، ولكن هل من المنطقي ألا نعلم نتائج الانتخابات، وعدد الأصوات أكثر من عدد الناخبين».

وختم الوسمي «ابتسم أنت في الكويت».

زر الذهاب إلى الأعلى