«الأوقاف» تعدّل ساعات الدوام الرسمي في الفترتين الصباحية والمسائية
أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تعميماً إدارياً بشأن دوام الموظفين خلال الفترتين الصباحية والمسائية رغبة في تنظيم أوقات الدوام الرسمي بما يتفق مع قرار مجلس الخدمة المدنية.
وعممت الوزارة أن يكون الدوام خلال الفترة الصباحية لكافة موظفي الوزارة «رجال – نساء» داخل ديوان عام الوزارة أو خارجة من الساعة السابعة صباحا وحتى الثانية ظهراً وتكون فترة السماح قدرها نصف ساعة تحتسب من بداية الدوام، بحيث تحتسب فترة التأخير من الساعة 7:31 والسماح للنساء بالانصراف قبل موعد الانصراف بربع ساعة.
وأضافت «يكون دوام الوزارة بالفترة المسائية، رجال – نساء، اعتباراً من الساعة الثانية ظهراً وحتى التاسعة مساءً وتكون فترة سماح عند الحضور قدرها نصف ساعة بحيث يتم احتساب دقائق التأخير اعتبارا من الساعة 2:30 وكذلك مراعاة السماح للموظفين من النساء بالانصراف قبل انتهاء الدوام بربع ساعة».
من جانبه قال النائب د. فلاح الهاجري «على وزير الأوقاف المستقيل وقف العبث في القرارات الارتجالية، التي لا تخدم العاملين بالوزارة».
وقال النائب محمد هايف إن «القرارات الطائشة الارتجالية وغير المدروسة والمخالفة للقوانين وأنظمة الدولة تولد الفوضى وتربك العمل الوظيفي وقطاع التعليم لايتحمل أي قرارات ارتجالية وعلى وزير الأوقاف المستقيل التراجع وانتظار رد الديوان وإلا فإن الاستجواب في انتظاره اذا أعيد توزيره».
وقال النائب الدكتور مبارك الطشة «يبدو أن وزير الأوقاف في الحكومة المستقيلة لا يريد الخروج من الوزارة إلّا بعد خرابها بقرارات لها آثار سلبية لاختلاف توجهاته عن توجهات الوزارة وأنشطتها، وعليه فإن عودة هذا الوزير اللا مسؤول عنصر تأزيم للحكومة القادمة».
وأكد النائب حمد العبيد أن لدور القرآن طبيعة عمل خاصة جرى العمل بها منذ تأسيس دور القرآن، وتغييرها بهذه الطريقة الارتجالية غير المدروسة إمعان في التخبط، وعلى الوزير الغاؤه فورا وإعادة دراسة الموضوع بشكل مؤسسي وقانوني بما يضمن مصلحة المرفق».
وأوضح النائب ماجد المطيري أن قرار وزير الأوقاف غير المعقول وغير المبرر، له تبعات سلبية على الأسرة الكويتية وتفككها، فكيف يعقل أن يكون عمل المرأة من الساعة 2 ظهرا إلى الساعة 9 مساء وعلى وزير الأوقاف سحب هذا القرار وإلا سيتحمل المسؤولية السياسية».
بدوره، قال النائب عبدالله فهاد لوزير الأوقاف «يجب عليك أن تلتزم بتصريف القرارات العاجلة من الأمور المصرح لك للقيام فيها وليس التضييق على الموظفين، إصدار مثل هذه القرارت الطائشة غير المدروسة أمر لن نسكت عنه وسيتحمل مسؤوليته السياسية، وعلى رئيس مجلس الوزراء أن يراقب وزراءه وإيقاف هذا العبث الحاصل».
من جانبه قال فايز الجمهور، إن «على رئيس الوزراء إيقاف قرارات وزير الأوقاف المتهورة، وردعه التي لم يراع فيها احوال الاسرة الكويتية وظروفها، ويريد من اخواتنا وبناتنا العمل حتى الساعة 9 مساءً بعد خروج الطلبة بساعتين تعنتا وتعسفا بقرار غير مسؤول ضارب بعرض الحائط جميع مطالبات الموظفين».