مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تعقد اجتماعها في الرياض
(كونا) – عقدت مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اجتماعا رفيع المستوى في (الرياض) يوم الأحد بحضور ممثلي الدول الأعضاء البالغ عددها 30 دولة.
وأشار رئيس مجموعة المانحين وممثل السعودية لدى المجموعة الدكتور عقيل الغامدي في كلمة بافتتاح الاجتماع إلى أهمية العمل الاستباقي في العمل الإنساني وما يمكن أن يقدمه أعضاء المجموعة من اقتراحات ل(أوتشا) لتحسين الأداء في الأعمال الإنسانية.
وبين أن العديد من أصحاب المصلحة في الساحة الدولية باتوا يتفقون على أهمية العمل الاستباقي الإنساني وأنه يخلق فرصا كبيرة وحيوية لحماية الأرواح وسبل العيش ويساعد في تقليل المعاناة البشرية والخسائر والأضرار وأن التدخل المبكر سيقلل من قابلية التأثر قبل وقوع الكارثة ويعزز التأهب للاستجابة للكوارث.
وأضاف أن التطور التدريجي لنهج العمل الاستباقي الإنساني بين المانحين قد اتخذ اتجاها تصاعديا إيجابيا السنوات الأخيرة إذ تعمل أكثر من 75 حكومة وأكثر من 60 وكالة إغاثة إنسانية للتخفيف من آثار الأزمات الإنسانية المتوقعة والمعوقة.
ودعا الغامدي أعضاء مجموعة المانحين ليس فقط إلى دعم (أوتشا) في تنسيقهم لجهود المجتمع الإنساني لتوسيع نطاق النهج والإجراءات الاستباقية ولكن أيضا إلى الحاجة إلى الارتباط مع الجهات الفاعلة في التنمية والاستثمار في العمل المبكر للحد من الاحتياجات الإنسانية في المستقبل.
وتطرق الاجتماع إلى العمل الاستباقي في العمل الإنساني والزيارة الميدانية لأعضاء المانحين لجنوب السودان المقترحة في الفترة من 13 إلى 17 مارس المقبل وعرض عن اليمن قدمه (أوتشا).
فيما تطرقت جلسة مشتركة بين مجموعة المانحين و(أوتشا) بحضور وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث ومديرة التمويل الإنساني وحشد الموارد لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليزا داوتن والعديد من مديري المكتب ومسؤوليه إلى الوضع الإنساني والاحتياجات والتحديات الإنسانية في تركيا والتمويل المقدمة من المانحين وكذلك العمل الإنساني في اليمن إلى جانب الدور الذي يقوم به (أوتشا) هناك من تنسيق للعمليات الإنسانية على الأرض بين الحكومة والجهات الفاعلة الأخرى في الشأن الإنساني.