سفير العراق: خطوات أولية لوضع خريطة عمل ترسيم الحدود البحرية مع الكويت

• الدورة السادسة للجنة المشتركة تعقد في الكويت بعد عيد الفطر

• 70 ألف خليجي زاروا العراق خلال الشهرين الماضيين معظمهم من الكويت

عبّر السفير العراقي لدى البلاد المنهل الصافي عن شكره العميق للكويت «على استضافتها للاجتماع الثاني لمجموعة العمل المعنية بتدفق المقاتلين الأجانب الذين أسميهم الإرهابيين، حيث تم استعراض عمل الدول فيما يخص إعادة عوائل هؤلاء الإرهابيين إلى بلدانهم».

وبعدما ترأس وفد بلاده في الاجتماع الذي عقدته وزارة الخارجية، قال الصافي في تصريح صحافي: «استعرضنا ما قام به العراق من جهود لمحاربة ما تبقى من فلول هؤلاء الإرهابيين، ونعمل على وضع برامج إعادة تأهيل لعوائل العراقيين منهم، ودعوة المجتمع الدولي لتحمّل مسؤوليته لاسترجاع الإرهابيين الموجودين في العراق، وكذلك استرداد عوائلهم التي يقدّر عددها بأكثر من 1650عائلة»، لافتاً إلى أن «تنظيم داعش كان يحتوي على أكثر من 125 جنسية، ولابد أن تتحمل هذه الدول مسؤوليتها لإعادة هؤلاء المقاتلين إليها».

وعن دعم الكويت للعراق في هذا المجال، قال الصافي: «منذ اليوم الأول كانت الكويت ولا تزال الداعم الأكبر لجميع الجهود بهذا الشأن، ووفّرت الكثير من الدعم اللوجستي والمادي للمساعدة في توفير ما يلزم لمحاربة داعش، والآن لديها برنامج يقدم إلى الدول الراغبة في إعادة مواطنيها من المقاتلين وعائلاتهم بتوفير النقل لهم اضافة إلى أمور كثيرة، وهي الآن بانتظار مَنْ يتقدم لها بطلب في هذا المجال».

وحول ما إذا كان هناك جديد في المباحثات بين الكويت والعراق بخصوص استكمال ترسيم الحدود البحرية بينهما، ما بعد النقطة 162، قال السفير العراقي، إن «بغداد استضافت الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الفنية والقانونية لاستكمال ترسيم الحدود البحرية بعد العلامة 162، حيث ترأس الوفد الكويتي نائب وزير الخارجية منصور العتيبي، وما تحقق خلال هذه الاجتماعات كان خطوات أولية لتبادل وجهات النظر وتبادل الطروحات ولوضع خريطة طريق عمل يُبنى عليها مستقبلاً». وكشف الصافي عن موعد انعقاد اجتماعات اللجنة العراقية- الكويتية المشتركة في دورتها السادسة في الكويت «بعد عيد الفطر المبارك».

وعن قرار الحكومة العراقية بتمديد العمل بدخول مواطني دول مجلس التعاون إلى العراق من دون تأشيرة، قال: «هذا القرار هو استمرار لتسهيل دخول مواطني دول المجلس بشكل عام والكويتيين بشكل خاص، بهدف تنشيط السياحة بجميع أنواعها، سواء العائلية أو الدينية أو التجارية، لاسيما بعد النجاح الكبير الذي شهده العراق بعد استضافته بطولة خليجي 25، واستمرار توافد العوائل الكويتية إلى العراق بمختلف المناطق والمحافظات»، لافتاً إلى أن «أكثر من 70 ألف سائح خليجي زاروا العراق خلال الشهرين الماضيين معظمهم من الكويت».