مواطنون يصدرون بياناً حول نتائج انتخابات 29 سبتمبر 2022: إرادة الأمة لا تُزوّر
• طالبوا بإجراء تحقيقٍ سياسيٍ علنيٍ وشفاف بعدما أُحيطت بظلالٍ من الشك والريبة
• إظهار الخلل في هذه العملية تلافياً للوقوع فيه مستقبلاً ومحاسبة المقصّرين
أصدر مواطنون بياناً حول نتائج انتخابات 29 سبتمبر 2022، أكدوا فيه «أن صناديق الاقتراع وإجراءاتها ونتائجها ما هي إلا شكل للتعبير عن إرادة الأمة وتوجهاتها في كل انتخابات، وأياً كان شكل هذا الاقتراع، لذا فإن سلامة الإجراءات وصحة نتائجها هما الوسيلة الوحيدة للحكم على التوجه والرأي والموقف السياسي لجموع هيئات الناخبين».
وأضافوا «ولما كان ذلك، وانتخابات ??/?/???? قد أُحيطت بظلالٍ من الشك والريبة في إجراءاتها وظروفها وعلى النحو الذي يشكّك في نتائجها، ويطعن في شرعيتها، علاوةً على ما لهذا الأمر من خطورة بالغة على ثقة الأفراد في الأجهزة التي تشرف عليها ويُعدم قيمتها مطلقاً، لذا فإن ما أثير حول هذه الانتخابات من شكوكٍ منطقية وما صاحبها من ظروفٍ غامضة وتصريحاتٍ متواترة وطعونٍ متعددة، يوجب على نحوٍ عاجل إجراء تحقيقٍ سياسيٍ علنيٍ وشفاف، حتى إن دعا الأمر إلى الاستعانة بأجهزة متخصّصة محايدة للوقوف على صحة ما يثار حولها، وحتى لا تتحول العملية الديمقراطية في البلاد إلى شكلٍ فارغ من كل مضمون، وحتى تتحقق الثقة في عمل الدولة ومؤسساتها وجب إظهار صور الخلل في هذه العملية تلافياً للوقوع فيها مستقبلاً ومحاسبة المتسببين والمقصّرين الذين ساهموا- بأي قدرٍ- في الحيلولة دون إظهار التعبير الحقيقي والصحيح لإرادة الأمة كما يوجب الدستور ويقرر القانون».