تركيا.. ارتفاع وفيات الزلزال إلى 42 ألفًا و310 أشخاص
• أردوغان: 458 ألف وحدة سكنية ما بين منهارة أو بحاجة إلى هدم فوري
• إدارة الكوارث والطوارئ: سجلنا أكثر من 7 آلاف هزة ارتدادية
(الأناضول) – أعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الزلزال المدمر جنوبي البلاد إلى 42 ألفًا و310 أشخاص.
وبحسب بيانات نشرتها «آفاد»، فإن 7 آلاف و184 هزة ارتدادية وقعت عقب الزلزال المزدوج الذي ضرب ولاية قهرمان مرعش قبل أسبوعين.
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن القرى المدمرة في المناطق التي ضربها الزلزال ستبنى خلال عام واحد.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها الثلاثاء، عقب زيارته إلى المناطق المتضررة جراء الزلزال بولاية عثمانية جنوبي تركيا.
وأفاد أنه تم فحص مليون و123 ألف مبنى بالمنطقة، مشيرا أنه تبين وجود 458 ألف وحدة سكنية داخل 139 ألف مبنى إما منهارة أو بالغة الضرر أو بحاجة إلى هدم فوري.
وقال الرئيس أروغان: «نهدف إلى إحياء قرانا (في مناطق الزلزال) مثل مراكز المدن في غضون عام».
وبخصوص الزلزال الذي وقع مساء الإثنين بولاية هطاي، قال: «الكلمات لا تكفي لوصف النار في قلوبنا بسبب الزلازل التي حدثت واحدة تلو الأخرى منذ السادس من فبراير».
ولفت إلى وقوع بعض الضحايا والجرحى جراء الزلزال الجديد في هطاي.
وذكر أن عدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في مناطق الزلزال الأول تجاوز 41 ألفا، فيما تم إنقاذ 115 ألف شخص.
الرئيس أكد أيضا أن الحكومة حشدت كافة الإمكانيات في منطقة الزلزال منذ اليوم الأول بما فيها قوات الجيش والشركة والأجهزة الأمنية.
وأضاف أنهم اتخذوا كافة الإجراءات اللازمة لتلبية احتياجات منكوبي الزلزال من المنازل مسبقة الصنع والمواد الغذائية والاحتياجات الطبية وغيرها.
وتضررت 11 ولاية تركية من الزلزال، وهي قهرمان مرعش وغازي عنتاب وشانلي أورفة وديار بكر وأضنة وأدي يامان وعثمانية وهطاي وكليس، وملاطية وألازيغ.
وفي 6 فبراير ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات، والثاني 7.6 درجات، تبعته آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.