الصين تشن حملات تفتيش مفاجئة على المستشفيات لتتبع بيانات كورونا
قالت هيئة الصحة في الصين إن المسؤولين يعتزمون إجراء عمليات تفتيش عشوائية مفاجئة في المنشآت الطبية لتعقب البيانات التي لم يتم استيفاؤها أو تلك التي جرى التلاعب فيها، وسط دعوة أوسع من السلطات العالمية لمزيد من الشفافية.
وتواجه البلاد منذ شهور ضغوطا من دول وخبراء صحة لتكشف عن بيانات جائحة كوفيد-19 ولتكون أكثر استعدادا لمشاركتها، لا سيما فيما يتعلق بالأرقام الرسمية الخاصة بالوفيات والإصابات الحادة في المستشفيات.
وطالب مستشارو منظمة الصحة العالمية الصين مؤخرا بنشر جميع المعلومات المتعلقة بمنشأ وباء فيروس كورونا المستجد.
وفي الإجراءات الجديدة التي أعلنتها لجنة الصحة الوطنية ستكون حكومات الأقاليم مكلفة بالإشراف اليومي وإجراء عمليات تفتيش المفاجئة التي تغطي مجموعة من الجوانب، بما في ذلك إدارة اللقاحات في المؤسسات الطبية والصحية، وبما يشمل التحقق من استلام اللقاحات الجديدة وتخزينها.
كما ستكون الحكومات المحلية مطالبة بمراقبة ما إذا كان يتم إخفاء تقارير العدوى بالفيروس أو تأخيرها أو يتم التلاعب بها، فضلا عن تعزيز إدارة النفايات الطبية وإدارة الأمن البيولوجي لمختبرات الأحياء الدقيقة المسببة للأمراض.
وذكرت اللجنة أنه يتعين على الحكومات المحلية المبادرة للحصول على دعم مالي لضمان تمويل التكاليف المتعلقة بعمليات التفتيش العشوائية.